علاقة الأهلي مع لاعبيه علاقة يحفظ التاريخ ودها ولا يمكن لهذا التاريخ أن يسقط علاقة وفاء صاغها الأهلاويون بفكر رمزهم الكبير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز منذ عقود إلى أن أضحت بمثابة النبراس المضيء الذي سارت عليه الأندية الأخرى لا سيما فيما يختص بفكرة تكريم النجوم والاحتفاء بهم . - دابو.. الصغير .. عبدالجواد .. حسام .. والقائمة تطول بشواهد فيها من التفاصيل الدقيقة والدقيقة جدا ما يؤكد بأن الوفاء سمة أهلاوية والتكريم لغة خاصة انتهج أسلوبها الكبار وبالمناسبة يظل الكبار في الأهلي هم أساس الوفاء والتقدير والتكريم - ما أود الخروج به من عمق هذه المقدمة عن كيان عرف بالوفاء هو ذاك الكلام المتعلق بنجمين كبيرين قدما الكثير الكثير للأهلي لكنهما غادرا ميادين كرة القدم دونما يجدا من يهتم بتاريخهما إما سهوا و إما عمدا مع أن هذه الأخيرة ليس لها موقع من الإعراب خاصة في قلب الأمير خالد بن عبدالله الذي أثبت من خلال عطاءاته وإنسانيته على مدى أربعين عاما بأنه السحابة التي أمطرت بالخيرات على كل من قدم ولو حتى القدر الضئيل للأهلي واسمه وشعاره وتاريخه وجماهيره. - خالد مسعد .. محمد شليه .. لن أستشهد بحقائق ماض تولى لكنني أجزم يقينا بأنهما في أمس الحاجة للتكريم وأقول التكريم استنادا على ما أقدم عليه الاتحاديون تجاه حمزة إدريس وأحمد جميل مؤخرا واستنادا على علاقة راسخة هي من ضمن أولويات الأهلي كما هي من ضمن مخرجات فكره التاريخي النير . - كرموا المسعد.. واحتفوا بالشلية واجعلوا من حاضر اليوم فرصة أخرى تؤطد عمق الوفاء تجاه الأوفياء كون هذه الأفعال تمثل المخرج الإنساني والاجتماعي والرياضي الرائع الذي لابد وأن يبقى راسخا في منهج هذا الكيان الكبير وفي نهج من يتولى قيادته . - أما عن الجميل الاتحادي الأسمر صاحب الحماس والمهارة والقوة والقيادة ففي تصوري أنه يستحق هذا التكريم ليس من الاتحاديين فقط وإنما يحتاج التكريم من جميع الرياضيين وفي مقدمتهم اتحاد الكرة . - فأحمد جميل لاعب دولي كبير قدم الكثير للاتحاد وقدم الأكثر للمنتخب ولا أعتقد أن ذاكرة ستسهو عن كل تلك الصور الفنية التي كان عليها أحمد جميل والتي كان لها أكبر الأثر في رسم الفرحة على تقاسيم الوجوه وفي أكثر من مناسبة وفي أكثر من حدث . - وداعا أحمد جميل وشكرا للاتحاديين الذين حفظوا لأحمد كل تضحياته والأمل في خضم مباركتي لهؤلاء أن أجد صوتا إداريا مسئولا في الأهلي يرحب بفكرة تكريم خالد مسعد ومحمد شليه وتنفيذها وجعلها فرصة للم شمل كافة الأطياف الأهلاوية لكي تقف وتساند وتشارك في مرحلة البناء لفريق هو اليوم على سرير الموت وسلامتكم .