*- لا أعلم ماذا يريد اللاعب ياسر القحطاني من المحللين أن يقولوا عنه خاصة وهم يرونه وقد جعل الهلال ( محطة استراحة ) له بعدما اطمأن على الملايين فهو منذ موسمين يترنح داخل الملعب سواء مع فريقه أو مع المنتخب دون حسيب أو رقيب وأجزم أن الهلاليين الواقعيين والمحبين للهلال الكيان وليس للأشخاص يطالبون الإدارة ولو في الخفاء بحفظ حقوق ناديهم والعمل بمبدأ الثواب والعقاب ومحاسبة المقصرين بعدما أصبح اللاعب عالة على الفريق. *- كلمة ( بجحين ) لهجة شوارعية ولا يقولها إلا أحد اثنين إما لاعب يقضي يومه وليله في الشارع وبالتالي أصبحت هذه الكلمة دارجة على لسانه فخرجت للإعلاميين كما يُقال ( على السليقة ) وكأنه يقولها لأصدقاء الشارع أو لاعب عجز عن إسكات الآخرين من خلال أرض الملعب فحاول تغطية سوء مستواه وإبعاد الأنظار عنه بشتم من انتقدوه لمصلحته. *- حينما كان القحطاني لاعب مقنع داخل أرض الملعب لنفسه أولاً وللهلاليين ثانيًا لم نسمع منه تلك اللغة بل كان يتحدث بكل احترام أما وقد انخفض مستواه منذ فترة وبدأ الناس يتحدثون علنًا بعدما كانوا يتهامسون خرج للإعلام وبدلاً من أن يقدم اعتذاره لجماهير الهلال على ابتعاده عن مستواه خرج للحديث عن المحللين بكل بجاحة. *- لا أعتقد أن لاعب هلالي تلقى انتقادات حادة بسبب انخفاض مستواه مثلما تلقى اللاعب محمد الشلهوب رغم أن هناك أسباب جوهرية لذلك الانخفاض وتتمثل في وفاة والديه في زمنين متقاربين ولكنه كان مثلما عرفناه مؤدبًا وخلوقًا جدًا ولم يتطاول على أحد أو يرمي بالتهمة على الإعلام بل اعترف بذلك الانخفاض لهذا عاد نجمًا مثلما عرفناه وحقق في الموسم الماضي لقب الهداف رغم أنه لاعب وسط ورغم تواجد القحطاني كلاعب رأس حربة مهمة التهديف هي إحدى مهامه الرئيسة. *- مجاملة الهلاليين لياسر القحطاني أحبطت لاعبًا متميزًا كعيسى المحياني ، فهم يشركون القحطاني حتى لو كان في أسوأ حالاته بينما يظل المحياني حبيس الاحتياط مهما تميز في المباريات ، ولا أذكر أن الأخير دخل كبديل أو شارك كأساسي دون أن يصنع أو يسجل إلا في حالات نادرة يكون الفريق ككل في أسوأ حالاته.