* لقاء المونديالي الليلة مع فريق باختاكور الأوزبكي لقاء لا خوف فيه على الاتحاد، سوى من نفسه. وهو لقاء نأمل أن يؤكد فيه النمور عزمهم على السير للأمام نحو الحضور العالمي. * النمور يفترض ألاّ تغيب عنهم تهديدات مدرب باختاكور من أنهم سيشربون من نفس الكأس الذي شرب منه الفريق الاتفاقي، الذي تعرّض لهزيمة قاسية في مباراة الإياب بعد أن كان متقدمًا بهدفين. * ولذلك فالتعامل الحذر مع هذه المباراة المدعوم بروح العميد هو ما يجب أن يكون عليه نجوم العميد. فليس لدى فريق باختاكور ما يخسره. * أيضًا شعور النمور أنهم يمتلكون عدة عوامل ترجح كفتهم في المباراة، أهمها الأرض والجمهور يفترض أن تكون دافعًا لهم لتقديم كل الجهد، لا أن تعود عليهم بنتيجة عكسية. * نجوم المونديالي لديهم الخبرة الكبيرة في مثل هذه المباريات، والتي يفترض معها التعامل بتوازن دفاعًا وهجومًا والحذر من أسلوب الفريق الأوزبكي الذي يعتمد على السرعة والهجمات المرتدة. * جمهور الوطن بكل أطيافه مدعو لمؤازرة الاتحاد ممثل الوطن الوحيد في هذا المشوار، وعليه فالمرجو أن يكون تفاعل النمور مع ذلك الحضور إيجابيًّا، فلا أقل من إهدائهم نتيجة المباراة. * التحركات الإدارية التي قام بها الدكتور خالد بدعوة رؤساء الاتحاد السابقين لحضور تدريبات الفريق، ومباراة الليلة، خطوة إيجابية تصب في مصلحة دعم روح الاتحاد. * تساؤل هام: إلى متى ينظر البعض إلى مشاركات أنديتنا الخارجية من زاوية المجد الشخصي للنادي المشارك؟ أين تفاعل أنديتنا وإعلامنا مع مشاركة الاتحاد الحالية على سبيل المثال؟ * ممثل الوطن الاتحاد العريق مؤهل -بعد توفيق الله- لأبعد من مباراة الليلة، فهو يمتلك كل أدوات الاستمرارية في أن يظل نمبر ون.. وفالكم اتحاد.