× أرقام في أرقام ذلك هو ما تمخض عنه اجتماع الجمعية العمومية بنادي الاتحاد والذي بأرقام إيراداته ومصروفاته يفترض أن يطرح تساؤلا هل ذلك هو ما يبحث عنه الجمهور. × فالعاشق الاتحادي يدرك أن العميد قد عاش موسماً استثنائيا لم يكن فيه الاتحاد حاضراً بذات ألق المونديالي الذي عرف به. × ولعل الخروج بلقب البطولة الأغلى قد خفف من وطأة (الشحن) الذي كان عليه كل أنصار العميد والذين أجمعوا أن التغيير قادم لا محالة. × ولأن بوصلة الحديث يفترض أن تشير إلى المستقبل فإن ما يؤمله عشاق الاتحاد هو عودة النمور الموسم القادم بصفة الثابت في جميع المنافسات. × وذلك يتطلب الاستعداد المبكر وأولى خطواته التعجيل بالتعاقد مع مدرب يمتلك سجلاً مشرفاً وإن كان اسم المدرب (الصارم) مانويل جوزيه يعد خياراً مناسباً بشرط استحضار مشواره مع النجاح. × ومعنى ذلك أن الاتحاد سيدخل في سيناريو (السنة الأولى لا نطالب المدرب بشيء) ولكن من الممكن التعجيل بجني الثمار إذا ما وفق الفريق بالتعاقد مع محترفين (يشيلون) الفريق. × فالاتحاد إلى الآن لازال في مرحلة البحث وإن كان من المفيد التعجيل بحسم ذلك الموضوع وليس بالضرورة انتظار رأي المدرب لأن أنديتنا دفعت ضريبة (كايدة) جراء تلك الآراء. × المهم أن يكون من يقوم بمهمة التعاقد يمتلك الخلفية الكاملة عن حاجة الفريق وعليه التأكد أن اللاعب فعلاً لديه ما يمكن أن يخدم به الفريق وليس بالضرورة أن يكون صاحب اسم. × ثم في الجانب الإداري فإن القرب من اللاعبين أولى خطوات التصحيح، فقبل أن نطالب اللاعبين بالعطاء مهم جداً أن نوفر لهم الأجواء الصحية التي يستحضرون من خلالها روح الاتحاد. × تلك الروح التي حضرت متأخرة الموسم الماضي فكانت النتيجة (نهائي على باب واحد) فإذا كان الاتحاد يمتلك تلك الثروة النادرة فلماذا لا يكون الإداري أول من يوقد شرارتها وفالكم اتحاد.