× يدخل النمور الليلة لقاءً مصيريًّا أمام بونيودكور الأوزبكي، وهو لقاء يتطلّع فيه عشاق المونديالي إلى الثلاث نقاط لا غير، تلك النتيجة التي ستطير بنمور نصف الأرض رسميًّا إلى الدور الثاني. × فالفوز هو المطلب الوحيد، يدعم ذلك عودة الفريق إلى فورمة أدائه الممتع، وذلك نتاج لجملة من المعطيات يأتي في مقدمتها الجهد الذي قدمه اللاعبون، وعلى رأسهم نور وكريري وبقية النمور. × كذلك ما قام به المدرب هيكتور الذي قطع شوطًا كبيرًا نحو الوصول إلى (الثبات) في تشكيلة الفريق، مع التأكيد على أنه مطالب عمليًّا بتعزيز الإقناع أنه المدرب (المناسب) للاتحاد. × دون أن نغفل الدور الملموس للمشرف محمد الباز الذي يخطو بثقة نحو ما تنشده الجماهير للاتحاد من استقرار، ولعل أولى خطوات نجاحه أنه قريب من اللاعبين، وذلك دور هام يسجل للمشرف الباز. × في جانب البشائر الأخرى يظل اسم مشعل السعيد بشارة هامة في الدفاع الاتحادي مع عودة رضا تكر لتوهجه المعروف، وهي بشارة هامة بانفراج أزمة غريب أن يعاني منها الاتحاد. × أقول ذلك وهو مَن أنجب (عتاولة) نجوم الدفاع، فمهم أن يعود تماسك دفاع الاتحاد؛ لأنه بذلك يحافظ على مكتسبات الوسط والهجوم. × في جانب المهاجم زيايه يظل إلى الآن يؤدي أداءً رائعًا، وما عودته إلى منتخب بلاده الجزائر إلاّ تتويج لمستواه اللافت مع الاتحاد، مع التأكيد على أنه لايزال عند زيايه للإبداع بقية. × ثم في جانب الدعم الجماهيري تظل الشهادة مجروحة في وفاء جمهور الاتحاد، الذي أثق أنه الليلة سيملأ جنبات إستاد الأمير عبدالله الفيصل، وليس في تلك الصورة سبق إعلامي. × فجمهور الاتحاد له عادة الدعم والمؤازرة للفريق، وأثق أنه لن يخلف عاداته، سيما وأن تصاعد أداء النمور وأهمية اللقاء في حاجة إلى دعم تلك الأهازيج التي هي دومًا (شريك) النجاح. × المباراة تظل مفصلية، والثلاث نقاط هدف كتيبة النمور في مساء منتظر، موجزه (إتي يا جماله)، وتفصيله (يا ناس يا عسل الإتي للدور الثاني وصل).. وفالكم اتحاد.