سعدت كثيراً بخبر تكليف الأمير تركي بن سلطان، مساعد وزير الثقافة والإعلام، بالإشراف على القناة الرياضية، وتصريح سموه أمس بانطلاق قطار التجديد في القناة التي يريدها كل الرياضيين المحليين بمختلف شرائحهم خيارهم الأول على الأقل من خلال العمل المهني والاحترافي، وهو ما أكده في حديثه بأنه في أجندتها المستقبلية من خلال أهدافها ومراميها.. وطموحات كوادرها. ويأتي مصدر سعادتي من الخبرة الإعلامية العريضة التي يتمتع بها الأمير تركي، إضافة إلى قربه من الأجواء الرياضية وتذوقه الرفيع لها. ولقد وضع عبر تصريحه يده على العديد من (جراح) المتابعين إن جاز الوصف واستشعاره بأهمية المرحلة: (ستكون القناة وهذا ما نعمل عليه الآن مرآة نتطلع أن تكون اهتماماتها مبنية على التغطية الضرورية التي سيتم التركيز فيها على النشاطات والفعاليات المحلية والخارجية والبرامج الحوارية التي تتناسب مع أهمية وجود قناة رياضية شبابية)، وذهابه إلى جذور الحلول للارتقاء بالقناة إلى منافسة القنوات الأخرى بعد تأخرها كثيراً: (كما أنه يجب أن تتخلى تماماً عن منهج الاجتهادات الفردية وعشوائية التخطيط، فلابد أن تكون هناك دراسة علمية تضع الأسس واللبنات الأولى من جديد لإنعاش القناة لتتبوأ مكاناً علياً مع شقيقاتها من القنوات الأخرى التي تحظى بقبول وإقبال ونسب مشاهدة جيدة)، وتأكيده حاجة القناة إلى الكثير من العمل والكوادر ذات الكفاءة والخبرة للوصول إلى أبرز أهدافها وأحد أسباب الإقبال عليها: (سيتم الاستعانة ببعض الخبراء في الإعلام إذا ما تطلب الأمر ذلك من خلال البرنامج الزمني الذي يهدف في المقام الأول أن تكون القناة الرياضية للجميع ووفق الإمكانات المتاحة لها). أما قول سموه: (من الصعب أن نصل إلى درجة الكمال إلا أننا سنسعى إلى بلورة الكثير من الأفكار لنقل القناة الرياضية السعودية من واقعها الراهن إلى الأفضل مع مرور الوقت)، مؤكداً (أن القناة سوف تتقدم بسرعة مذهلة من خلال ما يتم إعداده في الوقت الحالي على أن تستمر عجلة التطوير يوماً بعد يوم).. فإننا نقول لك أيها الأمير والإعلامي المسؤول والخبير: امضِ في رؤيتك ونحن خلفك ليس بحثاً عن الكمال لكن لرؤية تبلور تلك الأفكار المتوقدة واقعاً يسعد به كل الرياضيين في وطني طالما هدفك الأبرز جعلها قناة منافسة وللجميع.