هل حسم البيان التاريخي للجنة الاحتراف من حيث حجم النقاط التفصيلية والتنفيذية في قضايا نادي النصر وتصريحات مسؤوليه وأبرزها قضية رفضها تسجيل اللاعب أحمد الدوخي واحتجاج مسؤولي النادي بتصريحات شديدة اللهجة تجاه اللجنة أبرزها ترصدها لتعاقدات النادي الاحترافية مع اللاعبين المحليين؟ في اعتقادي أنها أوضحت موقفها ولم تحسم القرار النهائي، بل أكدت ما سبق وصرحت به إضافة إلى إعلانها مسايرتها للقرار النصراوي في اتجاه سواء لدى لجنة الاستئناف المحلية أو الاتحاد الدولي لكرة القدم.. واستعدادها لتقبل أي قرار مخالف لقراراتها. بل أعلنت أي اللجنة استعدادها أيضاً للخضوع للجنة خبراء قانونيين باللوائح يشكلها الرئيس العام لتقييم أعمالها مقارنة بما في اللوائح المحلية والدولية. ما كان بين سطور بيان لجنة الاحتراف (ثقة) واضحة بقراراتها.. وكشف علني حتى لما كان يدار خلف الكواليس من محادثات هاتفية.. وهي شفافية أتمنى أن تستمر، إضافة إلى تمسكها بعدم قانونية قيد الدوخي دون اتفاق مع ناديه الاتحاد وعدم اعترافها بعبوره عبر النادي البلجيكي لناد محلي لأن ذلك سيفتح باباً كبيراً لمشكلات احترافية في ظل عدم منح اللاعب حرية الانتقال لمجرد نهاية عقده كما يحدث في الدوريات العالمية. وكنت أتمنى من لجنة الاحتراف التوضيح أكثر حول موافقتها لناديي الاتحاد والشباب لتسجيل اللاعبين طلال المشعل وطارق التايب عبر ما وصف ب(كوبري) عبر ناديين عربيين كون المشعل والتايب انتقلا انتقالاً كاملاً لناديي المريخية القطري وهلال الساحل السوداني، ولم يكونا مرتبطين بأي ناد أو لديهما قضايا احترافية شائكة مثلما هو الدوخي مع الاتحاد. من حق النصراويين التظلم في شرعية ضم اللاعب بعد رفض اللجنة قيده. ومن حق الاتحاديين التمسك بحقوقهم المالية في رحيل اللاعب ولا يهم لأي ناد يكون. وهو ما يحسب لإدارة المرزوقي وأعتقد لو كان النصراويون قدموا ملف قيد اللاعب منذ وقت مبكر لحلت القضية بالتراضي بدلاً من الاستناد ل(تضليل) وكيل أعماله.