الشعار أعلاه الذي تستخدمه قناة (وناسة) للفنان العذب راشد الماجد.. ينطبق على أصداء المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس نادي الاتحاد جمال أبوعمارة أمس الأول وتحدث فيه بشفافية كبيرة عن أوضاع النادي المالية والتي أثير حولها لغط كبير من قبل بعض (المحسوبين) على الاتحاد كأعضاء شرف، وكذلك الشفافية التي كان عليها الجمهور الحاضر مع رئيس هيئة أعضاء الشرف.. واتجاه شرفيي الإساءة للتشهير بسمعة البيت الاتحادي العريق. فالأصداء الإيجابية الواسعة والقوية لما تخلله ذلك المؤتمر من رد بالوثائق وتفنيد للإساءات بالمستندات وحجم المواجهة المباشرة في إبعادها في الأوساط الاتحادية بشكل خاص والرياضية بشكل عام.. دفع الكثير أن يرد: (خليها.. وعلّيها).. بعد انكشاف وجوه وأدوار (الوناسة) بمصالحهم الخاصة على حساب النادي الذي احتضنهم وقدمهم وشهرهم في الأوساط الرياضية دون أن يمّن عليهم.. وهم منّوا عليه بشحهم المالي وكف ألسنتهم و(حكمت) عليهم سريرتهم الضعيفة الأنقياء مثل (الدمي) لقبضة من يحركهم كيفما يشاء. ليس في فمي ماء لاسميهم بالاسم.. فطالما ظهروا بصفتهم الشخصية ليطلقوا الاتهامات (يمنى ويسرى) دون استناد أكيد.. فمن حقي أن أسأل أحدهم مثل إبراهيم علوان الذي يكتفي بالولائم لألعاب كرة الماء ولا يملك الشجاعة الشرفية في تحمل لو نصف تكاليف اللعبة مثلما كان شجاعاً في رجائه للأمير خالد بن فهد رئيس هيئة أعضاء الشرف السابق في حضور الاجتماع الأول للأعضاء الماسيين على أن يسدد قيمة العضوية البالغة (100) ألف ريال لاحقاً.. وأوفى الأمير.. ولم يوفِ علوان الذي ظل يتهرب من سكرتير الهيئة لأشهر ولم يوفِ إلى هذه اللحظة ولن يوفي وهو يعلم أن ذلك المبلغ البسيط بالنسبة له كرجل أعمال يملك مشاريع كبيرة تدر الملايين من الريالات سيخدم ناديه، ومع ذلك ظهر في أحد تصريحاته مباركاً للعضو المرشح للرئاسة اللواء محمد بن داخل انسحابه من الترشيح حفاظاً على سمعته من أوضاع الاتحاد المالية.. وكأن هذا الكيان العريق أصبحت خدمته مخلة بالشرف هذا (علوان) أحدهم.. أما البقية فالضرب في الميت حرام لكن إن دعت الحاجة سأفعل وبالحقائق.