- نكتب بحكم الانتماء ونسرد أفكارنا تحت مفعول العاطفة. نتحايل ونقسو ونصادر الحقوق هكذا لأننا أولا وعاشرا انتمائيون والانتماء الفاضح هو دائما ما يكشف زيف الأقنعة التي نحاول من خلالها تحسين ملامح السطر وصورة العبارة. - لن أعمم ولن استثني ولن أمارس الإسقاطات على الجميع بتهمة الإدانة لكنني أقول واقعنا واقع عاطفة، والتعاطي مع الرياضة وكرة القدم تحديدا تعاطي انتماء ومادام أن هذا الواقع الذي نعيشه مأسورا بالعواطف فليس بالغريب أن نمرر تأهل الاتحاد والحديث عنة ونجعله على هوامش محمد نور وتصريحاته التي قدمها للزمن كدليل على انه المتحكم الأول في زمام الأمور الفنية في الإتي . - هل يستحق محمد نور ما هو أهم من الاتحاد كي نجعل من حديثة الفضائي قضية ؟ - الاتحاد فاز وتأهل واستمر الفريق السعودي الأوحد في الآسيوية فيما نحن لا نزال مشغولين بمحمد نور نركض خلف السؤال هل سيستمر اتحاديا أم أنه سيرحل - كنت أتمنى من الإعلام أن ينصف الإتي بتأهله لا أن يجعل هذا التأهل الجميل مجرد خبر عابر ينتهي ويتلاشى على هوامش قضية الهدف منها “التسويق” والرغبة منها”صناعة بطل” والغاية في عمقها مساعدة فئة على حساب فئة ترى في كالديرون قمة النجاح فيما الأخرى ترى العكس - ما يحدث للاتحاد إعلاميا فيه من الضيم ما أرغمني لأن أصرح بكلمات العقل قبل العاطفة قائلا أنصفوا الاتحاد ولا ترهنوا تأهيله بلاعب ما تحدث به وأفصح بعباراته دليل على أن هناك ضربا من تحت الحزام قد يستمر خفيا لكنة وكما أظن وأتوقع سيظهر وعندما يظهر فالنتيجة لن أجزم عليها بالتأكيد لكنني أتوقعها كوارثيه في مستقبل كيان يبدو أنه اقترب من مرحلة اللاستقرار - عموما ما يهمني كمحايد هو تأهل الاتحاد والتأهل الذي أسعدنا كسعوديين نحلم بأن يكون مقدمة لتحقيق نهاية عنوانها الآسيوية فنحن اليوم وبكل أطيافنا الرياضية “اتحاديون” وطالما أن الاتحاد يمثل الوطن فالأمل أن نبادر كإعلام في قراءة المشهد الاتحادي بحثا عن حلول تكفل للفريق استقرارا يكاد أن يموت بسبة لسان محمد نور ومن يقف مساندا لتوجهاته وسلامتكم .