تسبب الجن في حريق منزل اسره في الجبيل عدة مرات ، وتعود القصه حسب ماوردت في جريدة اليوم أن حرائق متكررة تلاحق اسره في الجبيل الصناعيه اينما رحلوا من منزل الى آخر ، كان اخرها الحريق الثالث منذ ايام قليلة والحق بهم اضرارا جسيمة وارجع البعض اسبابها الى الجن ، فيما فشل الدفاع المدني في تحديد اسبابها ، وتقول الأم المكلومة: إن اسرتها تتكون من 3 بنات وولدين وكانت تسكن في حي الفناتير ونشب الحريق الاول ورحلت بأولادها بعده الى منزل آخر بحي الاندلس في نفس المدينة وحدث ماحدث ايضا ،واندلع حريق كاد يقضي على جميع افراد الأسرة لولا تدخل الدفاع المدني في الوقت المناسب ، ثم انتقلت الاسرة بعدها الى حي الفيحاء وشب الحريق الثالث دون أي سبب يذكر. وتدخل الدفاع المدني ايضا ولم تقع أية إصابات ،وتقول الأم بنبرة حزن وأسى : نعيش في حالة غريبة حيرتنا وكل من يعرفنا عندما يشب الحريق ولا نعرف مصدره، ومن جانبه أوضح مدير الدفاع المدني بمحافظة الجبيل المقدم عبدالله الرواف ان الحريق تكرر عدة مرات لنفس الأسرة وتلقينا في وقت سابق بلاغا بنشوب حريق وتمت مباشرته والتعامل مع الموقف وإخماد النيران، واضاف: إن الفرقة باشرت حادثا ثانيا لنفس الأسرة كاد يقضي على افرادها لولا لطف الله ،وأخيرا ومنذ ايام قليلة تلقينا بلاغا من نفس الاسرة وتوجهت فرق الدفاع المدني الى حي الفيحاء بالجبيل الصناعية ،حيث سكن الاسرة وتم اخماد النيران دون أي خسائر في الارواح، واضاف المقدم الرواف :إنه بعد التأكيد من اطفاء الحريق كاملا والخروج من المنزل شم احد أفراد الفرقة رائحة حريق فعاد الى المنزل وشاهد حريقا آخر نشب بشكل مفاجئ في دولاب الملابس دون معرفة مصدره وأسبابه ،وأشار مدير الدفاع المدني بالجبيل الى انه سيتم رفع المعاملة الى جهات الاختصاص لتقصي اسباب الحرائق الغامضة التي تصيب الأسرة . وقد عرضت الواقعة على مدير هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر السابق بالجبيل والقارئ المعروف الشيخ تركي ابو حبل الذي اكد ان تلك القصة تشبه حادث وقف عليه في الكويت ،وانتهى بإذن الله مشيرا الى المعجزة التي لايزال يذكرها هي احتراق جميع اثاث المنزل خلال الحرائق المتكررة عدا لوحة قرآنية معلقة في الحائط رغم وجودها وسط اللهب . وأكد الشيخ ابو حبل انه على استعداد للوقوف مع الأسرة متى طلب منه ذلك وخاصة أنها أسرة يتيمة وان هذا ابتلاء من الله سبحانه وتعالى ، مضيفا :إن علاج مثل هذه الامور يتم بقراءة الاوراد الشرعية والادعية النبوية وبالتكبير والأذان في أرجاء البيت .