أعترف المتمردين الحوثيين في ساعة متأخرة مساء امس في موقعهم الالكتروني أنهم تعرضوا لقصف صاروخي استمر بأكثر من 320 صاروخاً نهار اليوم على منطقتي مجدعة والمروي ومديرية الملاحيظ. شمال اليمن لكنه لم يوضح الجهة المسؤولة عن القصف. على صعيد متصل، اتهم المتمردون الحوثيون قوات الجيش اليمني بقصف تجمع للمدنيين في قرية آل شليل، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى صباح أمس الاول . وذكر موقع المتمردين على الانترنت "أن قوات الجيش أطلقت عدة صواريخ كاتيوشا من معسكر كهلان المتاخم لمدينة صعدة، على مجموعة "مواطنين" في قرية آل شليل أثناء إحيائهم لعيد "الغدير"، وهو عيد يحتفل به الشيعة في 18 ذي الحجة، وقال "أنه لم يتسنى بعد معرفة عدد القتلى والجرحى. من جانبها، أعلنت قوات الجيش اليمني سيطرتها على الجبل الأبيض الواقع في محور صعدة، كما سيطروا على كافة المناطق المحاذية لجبل الرميح الواقع على الحدود اليمنية السعودية. وذكر موقع وزارة الدفاع اليمنية أن عناصر الجيش دمرت أوكار عناصر الحوثي في المناطق المحاذية لجبل الرميح، والتي كانت تتخذها منطلقا للتسلل إلى الأراضي السعودية، كما استولوا على كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة التي خلفتها عناصر الحوثي.، مضيفاً أن قوات الجيش تمكنت من تدمير مخزن أسلحة تابع للمتمردين الحوثيين في منطقة آل الهطفي بمديرية حيدان, وسمع دوي انفجارات في المنطقة وظلت السنة اللهب ترتفع من المخزن لعدة ساعات. حسب الموقع. ونقل الموقع ذاته عن مصادر محلية في حرف سفيان قولهم "إن الإرهابي عبدالله طوق الذي يعد واحداً من أخطر قيادات عناصر الإرهاب الحوثية في حرف سفيان لقي مصرعه يوم أمس وتم نقل جثته إلى منطقة الكارب في مديرية ساقين". كما نقل عن مصدر محلي آخر في صعدة قوله إن عناصر الحوثي قتلت طفلاً في منطقة آل عقاب لم يتجاوز ال 11 سنة ويدعى بشار الروضي، مضيفاً أنهم أقدموا على هذا العمل انتقاماً انتقاما من والده الذي رفض أفكارهم "المتطرفة" والانخراط في صفوفهم. مؤكداً في الوقت ذاته "أن المجرمين والقتلة من أتباع الإرهابي الحوثي لن ينجو بفعلتهم الشنيعة وان أبناء صعدة يزدادون إصرارا يوما بعد يوم على اقتلاع سرطانهم الخبيث والقصاص للأطفال والنساء والأبرياء العزل من تلك العناصر الإرهابية."