(شرق) جده : أحالت شرطة محافظة جدة الشاب الثلاثيني الذي قتل والده أمام مسجد حي المنتزهات الأربعاء الماضي إلى دائرة الاعتداء على النفس في هيئة التحقيق والادعاء العام بعد تصديق اعترافات الجاني الشرعية في المحكمة. وسجل محققو قسم شرطة المنتزهات اعترافات الابن الذي طعن والده بسكين (اخترقت ظهره وخرجت من الناحية اليسرى لجهة القلب). وكانت الأجهزة الأمنية قد تلقت الأربعاء الماضي بلاغا حول مقتل إمام وخطيب أحد مساجد حي المنتزهات ويبلغ من العمر (70 عاما)، بطعنة سكين وتحركت إلى الموقع الأجهزة الأمنية وألقت القبض على الجاني الذي تبين أنه ابن المجني عليه وكان في خلاف دائم مع والده. وذكرت جريدة عكاظ أن آخر خلاف بين القاتل الابن والقتيل الأب حدث بعد صلاة ظهر يوم الأربعاء ليتطور بينهم إلى أن وصل لدرجة القتل عندما سدد الابن طعنة نافذة إلى ظهر الأب أردته قتيلا على الفور ولاذ بالفرار. وحاول أبناء القتيل وأقاربه إسعاف المجني عليه إلى المستشفى غير أن الأب لفظ أنفاسه قبل وصوله إليه متأثرا بجراحه. يشار إلى أن أقارب ومعارف القتيل يعددون الكثير من محاسن إمام الجامع الضحية والذي كان يؤمهم يوميا، في الصلوات الخمس وكان حسن السمعة ومحبا للجميع.