صادق قاتل والده المسن في حي المنتزهات بجدة، على اعترافاته، بعد أن أنهى المحققون في قسم شرطة المنتزهات التحقيقات الأولية معه, الإثنين 16/11/2009، وتم تحويل القضية إلى دائرة الاعتداء على النفس. وكان المحققون قد سجلوا اعترافات الابن الذي أنهى حياة أبيه بطعنة في الصدر بسكين كانت معه. وترجع تفاصيل القضية "المأساوية" إلى يوم الأربعاء 11/11/2009، حين نشب خلاف بين ابن في 30 من عمره، وأبيه المسن، بعد اتهام الأب ابنه بتهشيم أجزاء من سيارته، فثار الابن وغادر المنزل وعاد إليه بعد فترة قصيرة حاملا سكينا، وصادف أباه عند مدخل المنزل، فعاجله بطعنة في صدره فشلت معها كل محاولات الأسرة لإسعافه، فلفظ أنفاسه الأخيرة وهو في طريقه إلى المستشفى. القاتل عندما شاهد أباه غريقا في بركة من الدماء، فرّ هاربا واختفى عن الأنظار. وعندما تلقت الدوريات الأمنية بلاغا بالحادث، بدأت البحث والتحري حتى تم القبض على الابن في حي الروابي.