أعرب "كمال مرة" مؤلف المسلسل السوري "بار الحارة 4" عن أمله في عودة الفنان عباس النوري الشهير ب"أبو عصام" خلال أحداث الجزء الخامس من العمل، مؤكدا أن حرارة الأحداث والتشويق والإثارة التي صاحبت الجزء الرابع ستظل قائمة في الخامس، إلا أنه وعد بجزء مختلف تماما يشعر معه المشاهد أنه مسلسل مستقل. وحول جاهزيته ككاتب للنص في حال تمت دعوة النوري للعودة لأحداث العمل، قال مرة "عباس النوري فنان كبير، ووجوده في أي عمل درامي مكسب له، وأنا شخصيا أكنّ له كل الاحترام، وفي حال قرر العودة فأنا أول المرحبين وككاتب جاهز لكل الاحتمالات"، وذلك بحسب صحيفة "الوطن" السورية الأحد ال11 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وأضاف الكاتب السوري "أعتقد أن "باب الحارة" حافظ على مكانته لدى الجمهور العربي؛ حيث نال أعلى نسبة مشاهدة في رمضان". وعن تأثير غياب الفنان سامر المصري (أبو شهاب) والفنان نزار أبو حجر (أبو غالب) عليه ككاتب للنص، وإذا كان الأمر قد أربكه، أكد مرّة أن شخصية (أبو غالب) لم تكن شخصية رئيسة في العمل فهي كاركتر، لذا فإن سحبها لم يقدم أو يؤخر، أما شخصية (أبو شهاب) فكان مكتوب لها 30 مشهدا فقط قبل أن يستبعدها المخرج بسام الملا من العمل". وفي الوقت الذي لاحظ المتابعون للجزء الرابع من المسلسل إسقاط أحداثه على ما يجري داخل غزة، أكد مرة أنه سعى وراء حامل فكري مهم يحمل الأحداث، لكي لا يبقى العمل محصورا ضمن إطار الحكايات الشعبية الاجتماعية، مشيرا إلى أن الجانب الوطني لم يكن جديدا على المسلسل، فهو موجود منذ الجزء الأول واستمر في بقية الأجزاء. واعتبر الكاتب السوري أن تغيير مسار العمل في الجزء الرابع كان مغامرة، قائلا "الفن أولا وأخيرا مغامرة"، وعن الرؤية العامة للجزء الخامس قال مرّة "أعتقد أن حرارة الأحداث والتشويق والإثارة التي صاحبت الجزء الرابع من المفيد أن تكون موجودة في الخامس". وكشف أن الحامل الدرامي في الجزء المقبل سيكون مختلفا تماما عما رآه المشاهد في الرابع؛ حيث سيشعر أنه مسلسل مستقل. وعن شخصية (العقيد) ومصيرها في الجزء الخامس، قال مرّة: من الممكن أن تنتهي دراميا أو أن تستمر بممثل آخر، لم يستقر الرأي بعد بشكل نهائي حولها. ودعا مرة كتاب الدراما السورية إلى الاتجاه نحو الشرق من سوريا لكي لا تبقى الدراما السورية محصورة فقط في دمشق وحلب والساحل. وأضاف أن سوريا غنية جدا، لا سيما أن دير الزور والرقة من المدن التي تحتاج إلى التفاتة حقيقية، خاصة أن وجود بيئات مختلفة في هذه المنطقة قادرة على مد الكتاب بحكايات جميلة ومختلفة، الأمر الذي يؤدي إلى ازدهار التنويع في الخطاب الدرامي السوري. وكشف مرة عن أنه بصدد كتابة مسلسل يحمل عنوان (سيف الميدان) له علاقة بالبيئة الشامية، إضافة إلى مشروع مسلسل يتناول سنوات الوحدة السورية المصرية وصولا إلى بداية السبعينيات من القرن الماضي. عن ال(mbc) |