مسلسل باب الحارة تأثر بخروج الفنان عباس النوري «أبو عصام» والفنان سامر المصري «أبو شهاب»، رغم نجاح العمل ومواصلته للصدارة بين الأعمال الرمضانية. وحول ما يثار عن نجوميتي فهي ليست من صنع مسلسل باب الحارة وحده، فقد شاركت في عدد من المسلسلات السورية التي شكلت رصيدا كبيرا عند الجمهور العربي، لكن باب الحارة عزز انتشاري وجماهيريتي، رغم أنني أخطأت اختيارات بعض الأعمال، خصوصا في بدايتي، فالأعمال الدرامية أشبه بالبطيخ لا تعرف ما بداخلها، إلا بعد التجربة والخبرة الطويلة. ولا أنسى الفلقة والصفعات التي تلقيتها في مسلسل باب الحارة، فقد كان دوري يتطلب التعرض للإهانة أكثر من مرة لموقفي من الاستعمار. أما عن شخصيتي في المسلسل فهي تختلف عن الحياة، فانا لا أحب التعدد وزوجة واحدة تكفيني، بعكس دوري في المسلسل حيث تزوجت بزوجتين وسأقترن بالثالثة والرابعة في الجزء الخامس. وبلا شك أصبحت الدراما السورية متفوقة في الفضائيات، وهذا ليس لضعف الدراما المصرية، ولكن لأن الدراما المصرية تقليدية دون أن تتطور، بدليل أن بعض الفنانين السوريين لم تقدم له مشاركته في الأعمال المصرية أي إضافة، بعكس السورية التي تناقش مواضيع حيوية وتملك إمكانيات كبيرة سواء على مستوى الممثلين أو الكتاب أو المخرجين، بالرغم من أن أجر الفنان السوري ما زال دون المستوى، لكنه لا يقارن بالأجور في مصر، في حين باتت الدراما الخليجية منافسا قويا، لأنها أظهرت كما كبيرا من المواهب القوية والقادرة على المنافسة.