اسمه الأصلي كان 'صبورجيان' وتعني بالفارسية الحائك الذي يعمل في حياكة 'الصبور أي الشال الفارسي الشهير، وقد جاء إلى طهرات بداية الخمسينات مع والده الذي عمل حدّادا وغير اسمه بعدما غيّر ديانته، هذا ما ذكرته صحيفة الديلي تلغراف البريطانية الصادرة اليوم مظهرة صورة لنجاد قبل التصويت في اتنخابات الرئاسة الماضية يحمل هويته التي تظهر اسمه الأصلي، وتضيف الصحيفة أن عائلته غيّرت اسمها من 'صبور' أحمدي نجاد بعد أن اعتقنت العائلة الإسلام. وأضافت الصحيفة حسب قول خبراء في الشئون الفارسية استضافتهم أن هذا ربما يفسر العداء المحموم لنجاد ضد إسرائيل- الدولة اليهودية، لأن المتحوّلين عن ديانتهم يظهرون في الغالب عداء أشد لإثبات انقطاعهم عن ماضيهم وتأكيد لالتزامهم بدينهم الجديد. وكان الرئيس احمدي نجاد قد تجنب الرد على هذا التساؤل في مناظرة سبقت انتخابات الرئاسة، كما رفضت السفارة الإيرانية في لندن التعليق على تقرير الصحيفة بقولها أن هذا أمر 'لا نتحدث عنه'. يذكر ان أحد المدونين الإيرانيين -مهدي خزعلي- كان قد طلب التحقيق في أصول الرئيس نجاد على مدونته، وقد اعتقل من قبل السلطات ضمن مدونين آخرين