جذوره يهودية وينتمي إلى حلقة المرواغة ..كان يعرف في السابق باسم "سابوريجيان"تعني في اليهودية "حائك القماش" اعتقلت السلطات الأمنية في إيران، مهدي خزعلي وهو من أشد المنتقدين للرئيس محمود احمدي نجاد من داخل التيار المحافظ. وكان "مهدي خزعلي" قد أعلن، في وقت سابق، أن لديه وثائق تؤكد أن احمدي نجاد يهودي ومن أسرة يهودية معروفة وقام بنشرها بموقعه على الإنترنت. ويقول مهدي، نجل رجل دين الإيراني خزعلي المعروف بدعمه لأحمدي نجاد: (إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اكتسب اسم أسرته الحالي، بعدما غيّر اسم "أسرته اليهودية" في شهادة الجنسية)، مؤكداً "أن هذا التغيير مسجل في الشهادة نفسها". وأضاف نجل خزعلي: (إن الرئيس الإيراني المحافظ "جذوره يهودية وينتمي إلى حلقة المال والقوة والمرواغة)، على حد وصفه. يذكر أن صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية نشرت العام الماضي تقرير يفيد بان الرئيس الإيراني الحالي احمدي نجاد له جذوراً يهودية. وقالت الصحيفة: (أن صورة للرئيس الإيراني أحمدي نجاد وهو يرفع بيديه بطاقة هويته فوق رأسه خلال الانتخابات تؤكد أنّ له جذوراً يهودية). مضيفةً: (أوضحت لقطة مكبّرة للبطاقة، تشير إلى أنه كان يعرف في السابق باسم "سابوريجيان"، وهذه الكلمة تعني في اليهودية "حائك القماش"، وعائلة "سابوريجيان" تنتمي إلى منطقة أرادان وهو المكان الذي ولد فيه نجاد، والاسم مشتق من كلمة "حائك السابور"، أي الشال اليهودي "تاليت" في بلاد فارس، وبأن الاسم مدرج على قائمة أسماء الإيرانيين اليهود التي تحتفظ بها وزارة الداخلية الإيرانية). وأكد صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، إنه يمكن قراءة ملاحظة قصيرة كتبت على بطاقة هويته نجاد، تفيد بأن عائلته غيرت اسمها إلى أحمدي نجاد عندما اعتنقت الإسلام بعد ولادته. وفي السياق ذاته، قال "علي نور زادة" من مركز الدراسات العربية الإيرانية: (أن تصريحات نجاد المعادية لإسرائيل هي محاولة منه للتخلص من أي شكوك حول علاقاته باليهودية لأنه يشعر بالضعف في المجتمع الشيعي المتطرف). وبحسب صحيفة "ديلي تلغراف": ( فإن أقارب نجاد ذكروا أن أسباباً من بينها ديني واقتصادي أجبرت والده أحمدي الذي كان يعمل حداداً على تغيير اسم عائلته عندما كان الرئيس في الرابعة من العمر). ومن الجدير بالذكر، إن الرئيس الإيراني احمدي نجاد خدم في الحرس الثوري، وعمل أستاذا جامعياً قبل أن يتولى رئاسة بلدية العاصمة طهران، والتي انتخب بعدها رئيساً للبلاد، في الثاني من أغسطس 2005م، ثم أعيد انتخابه، في حزيران العام الماضي، وخلال المناظرة التلفزيونية التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأخيرة، اعترف نجاد بتغيير اسم عائلته ولكن لم يقدم تفسيراً لذلك.