أعلنت الكويت أن ثلاثة من مواطنيها خطفوا في سوريا، وأنها طلبت من تركيا المساعدة في تأمين إطلاق سراحهم. ولم يتضح سبب خطف الكويتيين الثلاثة، ولا الجهة التي خطفتهم. ودخل بعض مواطني دول الخليج العربية سوريا للانضمام إلى مقاتلي المعارضة الذين يحاربون قوات الرئيس بشار الأسد. وقال خالد الجار الله، وكيل وزارة الخارجية الكويتية للصحافيين، أمس الأربعاء، إن وزارة الخارجية تتابع الأمر. وأضاف أن الكويت على اتصال بالسلطات في تركيا، جارة سوريا، في محاولة لتأمين إطلاق سراحهم. وذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية، اليوم الخميس، أن الخاطفين طلبوا فدية قدرها مليون يورو (1.38 مليون دولار)، وأن الكويتيين الثلاثة ربما نقلوا بالفعل إلى تركيا. ولم تؤيد الكويت إرسال أسلحة إلى مقاتلي المعارضة في سوريا، لكن كويتيين ينظمون حملات تبرع خاصة في المنازل وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. وتقول الحكومة إنه يصعب السيطرة على هذا الأمر.