أعلنت صفحات جهادية عن وصول السعودية "ندى معيض القحطاني" إلى الأراضي السوري للانضمام إلى صفوف الجماعات الجهادية. وتعتير ندى القحطاني أول إمرأة سعودية يعلن عن نفيرها للجهاد بشكل رسمي من قبل الصفحات الجهادية، رغم أن بعض الجهاديين السعوديين اصطحبوا نساءهم وأولادهم معهم إلى سوريا، والبعض الآخر لحقت به زوجته وعائلته في وقت لاحق لوصوله. وأثار خروج السعودية قحطاني إلى سوريا جدلاً واسعاً حتى في أوساط الجهاديين، ففي حين باركه بعضهم ورأى فيه دليلاً على الشجاعة والالتزام باحكام الشريعة لأن الجهاد في سوريا بحسب قوله هو فرض عين ويقع وجوبه على المرأة كما يقع على الرجل، دون أي فرق. بينما ذهب آخرون إلى انتقاد هذا الخروج من قبل إمرأة، واعتبروه انتهاكاً لأحكام الدين وأعراف المجتمع التي لا تجيز للمرأة الخروج والسفر وحدها دون محرم. وقد ذكرت ندى القحطاني انها التحقت بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، حيث يعتقد ان شقيقها منتسب إليه ايضاً منذ عدة اسابيع.