قبل انتهاء مهلة تصحيح أوضاع العمالة المخالفة لنظامي الإقامة والعمل، بدّدت وزارة العمل المخاوف من تسلط مفتشيها خلال الجولات التفتيشية التي ستبدأ غدا الاثنين، لكنها أكدت على التزامهم بالأسلوب الحضاري وعدم الإساءة للمنشآت أو ملاكها. وكيل وزارة العمل للتفتيش وتطوير بيئة العمل الدكتور عبدالله بن ناصر أبو اثنين، بيَّن أن "الحملات التفتيشية الميدانية ستنطلق غدا بالتعاون مع الجهات الأمنية، وأنَّ الفرق ستعمل على متابعة وضبط المخالفين في أماكن عملهم"، حسب "عكاظ". وأكد أبو اثنين أن "تنظيم عمليات التفتيش وإجراءاتها تستند إلى سياسات وسلوكيات وحقوق وواجبات واضحة ومحددة لكل من المفتش والمنشأة، وأنها ستجري وفق نمط وأسلوب مهني ومناسب تطبق بصورة واحدة لدى جميع المفتشين دون اللجوء للاجتهادات الشخصية"، مضيفاً أن "التفتيش سيشمل قطاعات التشييد والبناء، وقطاع مقاولات الصيانة والتشغيل والإعاشة، وقطاع تجارة الجملة والتجزئة، وقطاع الإيواء والسياحة "الفنادق"، وقطاع خدمات التغذية "المطاعم"، والأسواق التجارية وجميع القطاعات التجارية والصناعية".