قال مساعد لزعيم المعارضة السورية معاذ الخطيب إن الخطيب زار منطقتين يسيطر عليهما مقاتلو المعارضة في شمال سوريا يوم الأحد في رحلة تستهدف تقوية العلاقات بين ائتلاف المعارضة الرئيسي والمعارضين داخل سوريا. وأضاف لرويترز أن الخطيب دخل شمال سوريا قادما من تركيا وقام بجولة في بلدتي جرابلس ومنبج. وكان الخطيب فر من سوريا العام الماضي بعد سجنه عدة مرات. وقال مساعد الخطيب ان "الشيخ معاذ الخطيب دخل سوريا لتعزيز العلاقات مع الداخل بصفته قائدا للثورة." وأظهرت صور فيديو التقطت من داخل سيارة عابرة الخطيب وهو يسير في الشارع الرئيسي في منبج مع احد الوجهاء المحللين فيما يبدو. وتجمع الناس حوله بعدما تعرفوا عليه ثم بدأ في الترحيب بالمارة وتقبيلهم. وأبقت قوة نيران الأسد بما فيها الاستخدام المتزايد لصواريخ سكود وصواريخ أخرى قبضة المعارضة على المناطق الخاضعة لها ضعيفة وجعلت من الصعب على شخصيات مثل الخطيب زيارتها. لكن مصادر بالمعارضة تقول ان المعارضة بالخارج بدأت حديثا في تلقي مزيد من التمويل الدولي مما سهل عليها اقامة علاقات مع المعارضة بالداخل. وقالت صفحة الخطيب على موقع الفيسبوك انه التقى اثناء زيارته بعدد من الوجهاء ونشطاء الثورة "ثم قابل رؤساء واعضاء الهيئة الشرعية ومجلس القضاء كما استطلع احد معسكرات الجيش الحر والتقى فيه بعدد من القادة الميدانيين والعسكريين." وشارك الخطيب في وقت سابق في اجتماع في جنوب تركيا ضم أكثر من 220 من قادة المقاتلين ونشطاء المعارضة لانتخاب المجلس التأسيسي لمدينة حلب التي تصفها المعارضة بانها المحافظة المحررة بالكامل تقريبا ويشكل سكانها نحو 30 بالمئة من اجمالي عدد سكان البلاد.