باعت «دعاء» نفسها للشيطان الذي قدمها فريسة سهلة على مائدة الذئاب. في سهرات الفرفشة التي كانت تقيمها لهم بمساكنهم. كانت تستقطب الشباب من صغار السن وطلبة الثانوية العامة وأصحاب المهن الحرفية وأوقعها حظها في براثن سائق ميكروباص ألقى عليها شباكه وقضى معها سهرات الفرفشة وراح يصور أوقات الحب والرغبة بدعوى الاحتفاظ بها للذكرى الجميلة ثم طبعها على اسطوانات الكمبيوتر «سي دي» وراح يروجها بين أصدقائه وزملاء مهنته. فذاع صيتها واتسعت شهرتها وانتشرت كليباتها المثيرة بين أبناء الحى من الباحثين عن الهوى. تهافت الشباب على شراء اسطوانات رقصاتها ولحظاتها المثيرة فاستغل «السائق» الفرصة وزاد من سعر «السي دي» ليصل ثمنه إلى 500 جنيه. وأفادت المعلومات الواردة إلى سلطات الأمن المصرية بقيام دعاء (23 سنة) حاصلة على دبلوم فني تجاري بترويج اسطوانات مدمجة عليها صور وكليبات مثيرة لها مع راغبي المتعة الحرام. ولدى مداهمة مسكن المتهمة وضبطها عثر بحيازتها على «موبايل» حديث عليه صور مثيرة وكليبات فاضحة لها لإرسالها على الموبايلات. وبمواجهتها اعترفت بقيام صديقها خالد سائق ميكروباص بالزواج منها عرفيا وأنها كانت تذهب معه إلى شقة بمدينة دمياطالجديدة وأنه كان يقوم بتصويرها.