أطلقت إحدى السيدات السعوديات أول ناد نسائي لتعليم الفتيات ركوب الخيل في مكةالمكرمة تحت مسمى «نادي خيالون للفروسية»، وكشفت المدربة الشابة السعودية وصاحبة فكرة إطلاق المشروع بالشراكة مع إحدى الشركات المتخصصة منال بن فايز أن نادي خيالون للفروسية هو أول نادٍ متخصص بتعليم وركوب الخيل للنساء في مكةالمكرمة، وهو مغلق ومطبق به كامل الضوابط الشرعية من أجل الحفاظ على خصوصية المرأة، مشيرة إلى أن النادي يضم أربعة ملاعب مغلقة ومجهزة بمعدات التدريب وأجهزة القفز والسلامة، وتشرف على تدريب النساء مدربة سعودية. وأشارت إلى أنها تعمل داخل النادي على تدريب السيدات والفتيات، وقالت: «الفروسية هواية تمارس لأول مرة من قبل نساء مكةالمكرمة، لذا نبدأ معهن من الصفر ونعلمهن كيفية الركوب والتعامل مع الخيول قبل البدء بالركض أو قفز الحواجز، مؤكدة أن الإقبال من النساء في تزايد مستمر خصوصا من قبل الشابات كونهن يرونها فكرة جديدة وتغييرا للروتين. وأضافت أن معظم المشتركات يقضين أوقات فراغهن في مزاولة هذه الرياضة، بالإضافة إلى أن هناك سيدات أجنبيات ممن يعمل أزواجهن بالشركات بادرن بالتسجيل مع أول أيام الافتتاح وبدأن فعلياً في ممارسة هوايتهن كما كن يمارسنها بالخارج وبكل راحة واستمتاع. وأوضحت أنها تعد أول مدربه سعودية للخيول بمكةالمكرمة، وشاركت في عدة مناسبات، وتملك خبرة أكثر من خمسة عشر عاما في ممارسة ركوب الخيل، مؤكدة أن الفتيات يتميزن بالتعلم السريع لأساسيات ركوب الخيل ويزاولن هذه الرياضة بحيوية ونشاط في أماكن مريحة توفر لهن الخصوصية والأمان. من جانبه، قال مدير نادي خيالون للفروسية المدرب أبو محمود إن النادي أنشئ منذ شهرين في مكةالمكرمة كأول نادٍ نسائي للفروسية وتعليم ركوب الخيل، مؤكدا أنهم يبذلون قصارى جهدهم من أجل التطوير في ظل الإقبال المتزايد من النساء، مشيرا إلى أن النادي يضم إضافة إلى القسم النسائي قسما خاصا بالرجال والأطفال من عمر سنتين ونصف إلى ما فوق ال 48 عاما، ويعلم أساسيات ركوب الخيل، كما أنه متخصص في قفز الحواجز والتدرب على كيفية التعامل مع الخيول وركوبها، موضحاً أن النادي يقدم مميزات وعروضاً خاصة للعوائل خصوصاً المتفوقين منها، كما أن هناك خدمة التوصيل المجاني من وإلى النادي. فيما أبدت عدد من المتدربات سعادتهن بإتاحة الفرصة لهن بممارسة مثل هذه الأنشطة التي يزاولنها وفق الضوابط والشروط، متمنيات أن يكون اهتماما أكبر بمثل هذه المناشط الرياضية حتى يستطعن ممارسة هواياتهن دون تكلف أو منع من أحد.