(عزيزتي شرق ) يجيب عليها المستشار الأسري الدكتور حمد بن عبدالله القميزي. السلام عليكم ... أخي العزيز أنا متزوجه من سنتين ونصف عانيت كثير من زوجي من رابع شهر يكلم بنات وقرأت كثير واستشرت استشاريين وسويت نفسي كأني ماشفت شي بالعلم ان زوجي مقصر من الناحيه الجنسيه يعني اتهيأ له وألبس يتركني ويروح يكلم بنات ويعمل معاهم سكس فون وصبرت على هالموضوع أيضا يسافر لدول خليجيه وأنا يرفض اني اسافر معاه مع العلم اني موظفه وانا اقوله فلوس السفره ع حسابي بس يرفض وكذا مره يقولي روحي اهلك واذا سالته انا مقصره بشي يقول بالعكس مافي منك ولا فيك اي قصور ولكن انا من ليلة زواجنا ما ارتحت ...مابينا اي كلام حب ولا مكالمات ولا رسائل اذا ارسل عليه يسويلي حظر بالجوال وأيام قليله بالشهر تكون اخلاقه معاي كويسه ...هو اصغر مني بسنتين وهو اللي طلبني من اهلي محد جبره علي ولاعندنا اطفال ولايبي نتكلم بالموضوع ولايبي يتعالج يعني انا عايشه معاه بدون مستقبل مالحل غروح لأهلي وانهي موضوعنا لاني لا اعرف ليه جالسه معاه لهالوقت لا اكتفاء مادي ولا جنسي ولا عاطفي ياليت تردعلي باسرع وقت اكون شاكره لك . أختي العزيزة، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: بعد أن قرأت رسالتك وتأملت في حالتك من خلال الرسالة، وتصورت واقعك وحالك مع زوجك أقول لك: إن كان بك صبر مدة أطول على حال زوجك فأصبري قليلاً، وفي هذه الفترة القليلة صارحي زوجك، وقولي له عن كل ما في قلبك من مشاعر تجاهه وتجاه أفعاله السيئة التي يمارسه. فإن اعتذر وأقر بالخطأ فهذا بداية خير، وعلامة من علامات إمكانية استمرار الحياة الزوجية، وإن العكس لم يعتذر وأصر على خطئه فهذا علامة من علامات أن الحياة الزوجية بينكما مهددة بالانهيار عاجلاً أو آجلاً. وفي هذه الحالة قد يكون من المصلحة الانفصال وخصوصاً أنه ليس بينكما أطفال. أختي الكريمة: وقبل الانفصال وفي فترة الصبر القليلة التي ستعيشينها مع زوجك استمري في تذكير زوجك بخطئه وذنبه، وأن هذه الأعمال لا يحبها الله ولا يرضاه وكذلك اشعري زوجك بعمق حبك له، وحبك استمرار الحياة الزوجية الكريمة بينكما، وأن الحياة الزوجية الكريمة السعيدة تتطلب منه أن يترك هذه الممارسات الخاطئة، ويلتزم بتعاليم دينه وعادات وتقاليد الحياة الزوجية المسلمة. أخيراً: اصبري قليلاً على، حاوريه، ذكريه بخطئه، اعترف وندم، ووعد بعدم العودة، استمري معه، وكوني عوناً له على الخير، اعترف ولم يندم ولم يعد بالإقلاع، واستمر في ممارسة تلك الأفعال الشاذة، فالذي أراه أن تكوني كريمة وعزيزة، والفراق في هذه والحالة هو طريق الكرامة والعزة لك. حرسك ربي ورعاك وحفظك من كل مكروه، وأصل زوجك، وجعله قرة عين لك عاجلاً غير آجل. المستشار الأسري د. حمد بن عبدالله القميزي ملاحظة: يمنع نشر التعليقات في صفحة عزيزتي شرق