شن علي العلياني مذيع برنامج «يا هلا» على قناة «روتانا خليجية» هجوماً شرساً على باسكال مغماس مدير أعمال نوال الزغبي بسبب تصرفه الفظ مع مراسل القناة الذي كان يريد إجراء مقابلة مع الفنانة اللبنانية على هامش الحفلة التي قدّمتها قبل أيام في مهرجان «ليالي دبي». إذ فؤجئ المراسل الذي رحّبت به نوال بابتسامة ورقة، بتصرف باسكال الذي دفعه هو والكاميرا، آمراً نوال بإكمال طريقها وعدم إعطاء مقابلات ل «روتانا» بسبب الخلاف الذي وقع بينها وبين الشركة منذ سنتين وأدى الى فسخ العقد بينهما. تصرّف مدير أعمال الفنانة المعروفة بتواضعها ولطفها مع الصحافة، جعلها هي ومدير أعمالها في مرمى نيران المذيع السعودي الذي انتقد تصرف باسكال واعتبره مجرد مرافق أو «بدي غارد» وقال: «ما دري شو اسمه ولا يعنيني». واستغرب عدم اعتراض نوال على تصرّف مرافقها أو مدير أعمالها، وانصياعها لأوامره، مذكّراً نوال وغيرها من الفنانين بأنّهم هم مَن يحتاجون إلى الاعلام وعليهم احترام الإعلاميين. وطالب العلياني الزغبي باحترام «روتانا»، موجّهاً نداء الى مدير «روتانا» سالم الهندي بعدم ترك هذه الواقعة تمرّ مرور الكرام، معتبراً ما حصل سلوكاً غير حضاري، ومطالباً نوال باحترام جمهورها إذا كانت لا تريد احترام «روتانا». من جهة أخرى، أثار تصرّف باسكل مغماس غضب عدد من جمهور نوال الذي شن هجوماً عليه مستغرباً خضوع نوال له بهذه الطريقة. وتساءل هؤلاء: لماذا تخافه نوال ولا تستطيع الاعتراض على تصرفاته مع الصحافة. حتى أنّه تسبّب في إبعادها عن «الفانز» الذين كانوا دوماً معها. وأعرب عدد كبير من المعجبين في رسالة وصلت ل «أنا زهرة» عن حزنهم لوصول نجمتهم المحبوبة الى هذه المرحلة. وذكّروها أنّه عندما كانت تعمل مع زوجها السابق إيلي ديب، لم تصدر منه تصرفات مسيئة لصورة نوال كنجمة كبيرة. واستغربوا سيطرة باسكال على نوال وعلى كل تحركاتها، معتبرين أنّه ضيّع جهدها وتعبها في ألبوم «ما عرفيش ليه» بسبب عدم قيامه بالدعاية الكافية للعمل. يذكر أنّ باسكال مغماس شوهد في بهو الفندق في دبي يصرخ في وجه نوال بصوت مرتفع ويؤنبها بسبب إعطائها تصريحاً لقناة «روتانا». وقام أحد الفانز بتصوير ذلك المشهد. وعندما وصل الخبر الى مغماس، قام بتهديد الشخص الذي صوّر الفيديو، ليبقى السؤال المحيّر لدى جمهور نوال التي انفصلت عن زوجها السابق مطالبة بحريتها: هل تمارس حريتها مع مدير أعمالها الحالي أم أنّه يمارس عليها القمع بكل أشكاله؟ سؤال بحاجة لجواب من نوال نفسها التي باتت بحاجة ماسة لمصارحة نفسها ومواجهة حقيقة ما إذا كانت قد استطاعت التحليق مجدداً أم أنّها لا تفعل سوى التخبط؟