تركت «روتانا»... لم تزل في «روتانا». هذا هو الألبوم الاخير لنوال الزغبي في «روتانا»... لن يكون الالبوم الجديد لنوال من انتاج «روتانا»... وهكذا ارادت نوال الزغبي ان تبقي الغموض مسيطراً على علاقتها بالشركة العربية العملاقة للإنتاج الغنائي فحاولت في كل اطلالاتها الإعلامية الأخيرة ألا تعطي جواباً واضحاً وقاطعاً عما يجري بينها وبين الشركة. وإذا كان هناك تمييز فعلي بين الغموض البناء والغموض غير البناء، فإن غموض نوال كان بناءً لأنه لم يقطع الجسور مع «روتانا» ولم يعد ترميمها في آن، وفي هذا «سياسة» جيدة تجعل الحوار القائم حالياً بينها وبين الشركة ليناً وقابلاً للنجاح. المعلومات المتوافرة تقول ان نوال الزغبي لا تريد ان تغادر «روتانا»، خصوصاً في هذه المرحلة التي تعيش فيها حالاً من الانفصال الزوجي المؤدي الى الطلاق حكماً، وتسليم ادارة اعمالها الى السيد باسكال مغامس، الا اذا ارتأت ادارة الشركة ذلك. وهذه الادارة حتى الآن تحاول الإبقاء على العلاقة الطيبة مع نوال قائمة، خصوصاً ان خلافات روتانا مع عدد من النجوم في العالم العربي تكاثرت وتحاول الادارة حصرها قدر الامكان ونوال تعتبر من النجمات «المحببات» اليها. اسم ألبوم نوال الزغبي الجديد غير معروف حتى الآن ولو ان «منى عيني» هو الاكثر ترجيحاً وقد صورت الأغنية على فيديو كليب بإدارة المخرج يحيى سعادة في بعض المناطق اللبنانية. وتأمل نوال في ان يكون الكليب والاغنية معاً بداية مرحلة جديدة من النجاح.