زاد عدد ضحايا مرتكب مجزرة جواخير كبد وسعد العبدالله في الكويت الى اربعة اشخاص بحسب مانشرته جريدة الوطن الكويتيه امس عن الاشتباه بوجود ضحية رابعة للجاني الذي يعتقد انه مختل عقلي بعدما كان يعالج في مستشفى الطب النفسي وخرج قبل اكتمال شفائه حيث اعترف ان الجثة التي عثر عليها في خيمة على طريق الارتال في منطقة كبد تعود لضحيته الرابع حيث قال لرجال المباحث انه وبعد قتله الحارس والخادم في الجاخور توجه الى منزله في سعد العبدالله بالجهراء وبالطريق شاهد خيمة يدخلها احد الاشخاص فتوقف عندها وترجل من سيارته ومعه سلاحه «شوزن» حيث دخل الخيمة وعاجله بطلقتين اردته قتيلا ثم تركه وتوجه الى منزله، حيث قام بقتل خادمه في حمامه ثم حاول اللحاق بالخادمة لقتلها الا انها فرت ودخلت احدى الغرف واغلقت الباب عليها بإحكام. وقد توجه رجال الطب الشرعي لموقع الجثة الرابعة وجرت معاينتها واتضح ان الاصابات التي لحقت بها هي من نفس الطلقات التي وجهت للضحايا الثلاث الاخرين وهو ما يؤكد ان الجاني واحد كون جرائم القتل تمت بنفس الطريقة. وقد احيل سلاح الجاني الى النيابة العامة وسيتم تحويله الى الادلة الجنائية لرفع البصمات الموجودة عليه ولمطابقة الطلقات الموجودة بفوارغ الرصاص التي اطلقت على الضحايا، كما جري استدعاء العديد من الاطباء من الهيئات الطبية والتمريضية في مستشفى الطب النفسي لمعرفة المرض الذي اصاب هذا الشخص وكيفية السماح لشخص خطير بالخروج من المستشفى قبل اكتمال علاجه خاصة وان افادة اول طبيب اثبت ان عدم تناول الدواء لنفس الوقت او الامتناع عنها ستؤدي الى خلل في الدماغ، وستكون ترجمته تهيؤات تسفر عن ارتكاب جرائم قتل. ومن جهة اخرى فقد اثبتت التقارير الطبية في الادلة الجنائية وبعد اكتمال افادات مسؤولي مسرح الجريمة والطب الشرعي والمختبرات والبصمات ان الطلقات التي خرجت من الشوزن باتجاه الضحايا كانت جميعها مميتة بنفس اللحظة. وقد استمع وكيل النيابة لاقوال الجاني والشهود ورجال المباحث كما جرى الاستماع لافادة الزوجة التي طردها زوجها من منزلها في سعد العبدالله بعد خروجه من مستشفى الطب النفسي قبل ايام حيث سيكون لافادتها اكبر الاثر للتعرف على سبب ارتكابه هذه المجزرة، كما جرى الاستماع لافادة صاحب التنكر الذي شاهد جريمة الجاخور وافادة شقيق الجاني الذي ابلغ رجال الامن عما ارتكبه شقيقه، هذا وقد بذل الوكيل المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء احمد الصباح ومدير عام الادارة العامة للمباحث الجنائية بالوكالة العميد محمود الطباخ ومدير عام الادارة العامة للادلة الجنائية اللواء الدكتور فهد الدوسري ومساعده العميد عدنان الباقر ومدير الطب الشرعي العقيد حماد العنزي ومدير مسرح الجريمة العقيد عدنان الفرج جهودا كبيرة لضبط مرتكب المجزرة وربطه بجميع الجرائم التي راح ضحيتها 4 اسيويين.