عَلِمت صحيفة شرق ، أنه تم في إمارة المنطقة الشرقية ظهر هذا اليوم الأحد الموافق 17/3/1432ه بالدمام ، عقد قران الشقيقة الكبرى لشقيقات القطيف الخمس على أحد المواطنين من سكان محافظة جدة ،فيما تنتظر أحداهن أيضا موافقة الجهات المختصة حسب المعمول به نظاما للزواج من رجل غير سعودي . وكانت قضية ومعاناة الفتيات الخمس قد طفت على السطح واشتهرت إعلاميا قبل عدة أشهر وعرفت باسم : ( شقيقات القطيف) حيث تدخلت إمارة المنطقة الشرقية لإنهاء معاناتهن بناء على طلب وكيلهن الشرعي آنذاك الباحث في الشؤون القانونية مفلح بن الأشجعي والذي كان يطالب بإسقاط ولاية والدهن عنهن ، في ظل ظروف لم تعرف للإعلام طريقا واضحا. كما علمت شرق أيضا أن والد الفتيات رفض التوقيع والموافقة على عقد قران أبنته مهددا إياها بحرمانها من الإرث ، إلا أن تدخل رئيس لجنة التكافل وإصلاح ذات البين في إمارة المنطقة الشرقية الدكتور غازي الشمري ، قد حال دون تعنت الأب وتم عقد القران وخرجت الابنة الكبرى مع عريسها ووليها الشرعي الجديد بدلا من الأب. إلى ذلك قامت "شرق " بالإتصال هاتفياً بالوكيل الشرعي السابق للفتيات الخمس الباحث في الشؤون القانونية مفلح بن حمود الأشجعي وقد نفى علمه بالزواج وقال : اتمنى للشقيقة الكبرى حياة زوجية سعيدة ، ولمن تنتظر إنهاء إجراءاتها التوفيق والنجاح ، وأضاف إلى أن موكلاته السابقات كن يسعين إلى ممارسة حقوقهن الشرعية من حسن المعاملة وحق الحياة والتعليم والزواج وهذه الحقوق هي في الأساس حقوق أصيلة لا منازعة فيها لكل إنسان ، وختم الأشجعي حديثه ل : ( شرق) ، بضرورة تدخل ولي الأمر ( الحاكم) ، في إنهاء عضل بعض الفتيات حتى من آبائهن ، فالشرع القويم قد نص وأكد على اسقاط ولاية الولي متى ثبت أنه يرتكب الكبائر أو أعتاد على ارتكاب الصغائر ، وبالتالي يصبح حق الاسقاط حق شرعي اصيل لكل فتاة أو امرأة أو زوجة تعاني ظلم الولي. شرح الصوره : الباحث في الشؤون القانونية /مفلح الأشجعي