عادت الشقيقات الخمس الهاربات، اللاتي كن طالبن في وقت سابق بنزع ولاية والدهن بدعوى تعرضهن ل «سوء المعاملة والاعتداء عليهن من قبله». وكانت الجهات الأمنية قبضت على وكيلهن الشرعي بتهمة «التستر عليهن وإخفائهن». وأوضح الناطق باسم شرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي ل «الحياة» أن «الشقيقات الخمس عدن أول من أمس إلى منزل أبيهن في محافظة القطيف، بعد اقتناعهن بأنهن كنّ على خطأ. وأكد أن «وكيلهن الشرعي لا يزال يخضع للتحقيق معه في التهم الموجهة إليه، وهي إخفاء الفتيات والتستر عليهن، إضافة إلى رفضه المتكرر المثول أمام الجهات الرسمية». وقال مدير فرع هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية إبراهيم عسيري ل «الحياة»: «تم تحرير محضر صلح بين الفتيات ووالدهن، والاتفاق على صيغة محددة سيتم التوقيع عليها من الطرفين، وبإشراف محكمة القطيف، وإحدى الجهات الرسمية. وكشفت مصادر ل «الحياة» توقيف شخص آخر، أول من أمس، في القضية ذاتها، في إحدى محافظات المنطقة، وجرى توجيه تهمة «التستر على الفتيات» إليه. الشقيقات «الهاربات» يَعُدن إلى والدهن بعد اقتناعهن بأنهن كُنّ «على خطأ»