سقطت مساء أمس الأول عصابة نشل من جنسية آسيوية تكونت من 4 أشخاص جميعهم مخالفون لنظام الإقامة والعمل لا يحملون إقامات نظامية، وقبيل شهر رمضان أخذوا يعدون العدة ويضعون الخطط التي ستجعلهم في نهاية الشهر من الأثرياء يشار لهم بالبنان في بلادهم حيث تخصصت تلك العصابة في نشل المصلين والزوار والمعتمرين بالمسجد الحرام وبفضل من الله ثم بيقظة رجال البحث سقطت تلك العصابة في قبضة رجال البحث الجنائي بوحدة البحث الميدانية بالقرارة في أول عملية نشل لهم وفي التفاصيل أن: رجال البحث الجنائي الميدانيين بوحدة القرارة رصدوا في الساحة الشمالية للمسجد الحرام عدداً من النشالين يحاولون أن يقتحموا الزحام أثناء سير المصلين والمعتمرين من وإلى المسجد الحرام حيث كونوا عصابة بحيث يقوم أحد أفراد العصابة بعرقلة سير المشاة بطريقة أو بأخرى فيما يتخصص البعض بمضايقة المصلين والمعتمرين لكي يقوم أخفهم حركة بعملية النشل وتسليم ما يتم نشله لآخر بجانبه يروغ في الزحام لحظة استلامه الغنيمة المنشولة ولسوء حظهم أن رجال الأمن كانوا لهم بالمرصاد منذ أن بدأوا أول عملية نشل لهم بعد صلاة الجمعة حيث تمت متابعتهم متابعة دقيقة من قبل فرقة البحث المتخصصة، وكان أفراد العصابة يتجهون مع سير المشاة إلى الحرم تارة مروراً بالساحة الشمالية ثم يعودون لخارج الساحة تارة أخرى وكان رجال الأمن مترصدين لهم ومتابعين تحركاتهم أولا بأول حتى تم ضبطهم بالجرم المشهود وتبخرت أحلامهم منذً أول عملية نشل لهم رغم تخطيطهم الإجرامي الدقيق وتنفيذهم التنفيذ المتقن إلا أن كل ذلك لم يشفع لهم حيث كانت دقة ملاحظة رجال الأمن تفوق تخطيطهم ووقعوا في شر أعمالهم وقد ضبط بحوزتهم كمية من النقود بعملات دولية مختلفة وهواتف نقالة تمت إعادتها لإصحابها. الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان أكد على أن كل من تسول له نفسه بنشل المصلين والمعتمرين والزوار بالمسجد الحرام سيتم ضبطه ورجال الأمن له بالمرصاد حيث خصصت فرق بحث ميدانية متخصصة وهم ذو كفاءة عالية ومشهود لهم في هذا المجال وسيضبطون كل من تسول له نفسه المساس بأمن وراحة وطمأنينة المعتمرين والمصلين والزوار مشيراً إلى أن من يتم ضبطه يسلم لأحد أقسام الشرط بالعاصمة المقدسة لمضاهاة بصماته ومعرفة سوابقه تمهيداً لتسليمه لهيئة التحقيق والادعاء العام لتتولى التحقيق معه.