سقطت مساء أمس أول عصابة نشل من جنسية عربية تكونت من 11شخصاً " 3نساء و 8رجال" أعمارهم مابين 40و 65عاماً قدموا بتأشيرة عمرة قبيل شهر رمضان وأخذوا يعدون العدة ويضعون الخطط التي ستجعلهم في نهاية الشهر من الأثرياء ويشار لهم بالبنان في بلادهم حيث تخصصت تلك العصابة في نشل المصلين والزوار والمعتمرين بالمسجد الحرام وسقطت في قبضة رجال البحث الجنائي بوحدة البحث الميدانية بالقرارة وفي التفاصيل أن: رجال البحث رصدوا في الساحة الشمالية للمسجد الحرام عدداً من النشالين يحاولون أن يقتحموا الزحام أثناء سير المصلين والمعتمرين من وإلى المسجد الحرام حيث كونوا عصابة بحيث يقوم أحد أفراد العصابة من كبار السن بعرقلة سير المشاة بطريقة أو بأخرى فيما يتخصص البعض في مضايقة المصلين والمعتمرين لكي يقوم أخفهم حركة بعملية النشل وتسليم مايتم نشله لآخر بجانبه يروغ في الزحام لحظة استلامه الغنيمة المنشولة ولسوء حظهم أن رجال الأمن كانوا لهم بالمرصاد منذ أن بدؤوا أول عملية نشل لهم قبيل صلاة العشاء حيث تمت متابعتهم متابعة دقيقة من قبل فرقة البحث المتخصصة بقيادة الرائد أحمد الحازمي وقد كان أفراد العصابة يتجهون مع سير المشاة إلى الحرم تارة مروراً بالساحة الشمالية ثم يعودون لخارج الساحة تارة أخرى وكان رجال الأمن مترصدون لهم واضعينهم تحت أعينهم ومتابعين تحركاتهم أولاً بأول حتى تم ضبطهم جميعاً بالجرم المشهود وتبخرت أحلامهم منذً أول ليلة وأول عملية نشل لهم ورغم تخطيطهم الإجرامي الدقيق وتنفيذهم التنفيذ المتقن إلا أن كل ذلك لم يشفع لهم حيث كانت دقة ملاحظة رجال الأمن تفوق تخطيطهم ووقعوا في شر أعمالهم وقد ضبط بحوزتهم على كمية من النقود بعملات دولية مختلفة. الناطق الإعلامي لشرطة العاصمة المقدسة الرائد عبدالمحسن الميمان أكد أن كل من تسول له نفسه بنشل المصلين والمعتمرين والزوار بالمسجد الحرام سيتم ضبطه ورجال الأمن له بالمرصاد حيث خصصت فرق بحث ميدانية متخصصة وهم ذو كفاية عالية ومشهود لهم في هذا المجال وسيضبطون كل من تسول له نفسه المساس بأمن وراحة وطمأنينة المعتمرين والمصلين والزوار مشيراً إلى أن من يتم ضبطه يسلم لأحد أقسام الشرط بالعاصمة المقدسة لمضاهاة بصماته ومعرفة سوابقه تمهيداً لتسليمه لهيئة التحقيق والادعاء العام لتتولى التحقيق معه.