يجهل كثيرون أن الهواتف الخلوية قد تكون مصدراً مهماً للميكروبات كغيرها من الأدوات أو الأشياء التي نستخدمها في حياتنا اليومية. وذكر موقع برس أسوشييشن أمس الثلاثاء أنه تبين من الفحوصات التي أجراها خبراء في النظافة الصحية الشخصية لثلاثين هاتفا خلويا أن سبعة منها كانت تحتوي على بكتيريا شديدة الضرر. وتبين من الاختبارات التي أجرتها مجموعة " ويتش" التي تدافع عن مصالح المستهلكين في بريطانيا أن أحد الهواتف الخلوية كانت عليه آثار براز آدمي كافٍ ليسبب أوجاعاً شديدة في المعدة. وقالت مجموعة " ويتش" إن نتيجة الدراسة التي توصلت إليها تشير إلى أن ملايين الهواتف الخلوية في بريطانيا قد تكون ملوثة وأن الكثير من الناس لا يتقيدون بالقواعد الصحية لاستخدامها. وحذر الخبير في النظافة الصحية الشخصية في المجموعة جيم فرانسيز ، من خطر الميكروبات العالقة بالهواتف الخلوية، داعياً مستخدميها لتعقيمها. وقال فرانسيز " إن الهواتف الخلوية بحاجة إلى تعقيم". ولفت فرانسيز إلى سهولة انتقال البكتيريا العالقة بالهواتف الخلوية من شخص إلى آخر خاصة عندما تتبادلها الأيدي لرؤية الصور المخزنة فيها أو لإجراء اتصالات بواسطتها. وتنصح مجموعة " ويتش" بتنظيف الهواتف الخلوية بقطع مبللة بمادة معقمة خشية تسبب الميكروبات العالقة بها بأمراض كثيرة قد يكون بعضها خطيراً.