في نهاية المقال رغم خَلوة الذات وما تعيشُه تارة من جمال اللحظات، وتارة في حزن بين ثنايا النَّفس وأركان القلب، مما ترى من صفحات العمر. إلا أن لوحات في الأفق تُقِضُّ مضجع الرَّاحة، لا تغيب عن الخاطر، تنتفِض لها الأركان والعيون في بكاء. إنها لوحة الشام، صَرخات الشيشان، يا هذا أتنسى قوة الملِك الجبار؟ تذكَّر مآل مَن سبَق، أليس فيه عبرة؟ لكن هيهات مَن المُعتبِر؟! إن إعدام الشباب في إيران ظُلْم وجَور، لكن الدَّيان حيٌّ لا يَنام، بيده أمرنا وأمركم، والحق ما نزل على نبيِّنا من عند ملِيكنا ومليككم، لا تغرَّنكم حضارة مزيَّفة ولا أحلام شيطانيَّة، رُعاة في الصحراء - بعزِّ الإسلام - ملَكوا الأرض ونشَروا سماحة الإسلام. إنْ ركَن الأحفاد وضعُف العزم فالنهوض ليس محالاً، وسيكون السؤدد للإسلام وأهله. في نهاية المقال: هيا لنحتكِم لعدالة الإسلام؛ لتكن راحة البشرية دون شك لمن أراد النجاة. إلهَنا، أعزَّنا بعودة مجدنا، ولتنْعَم البشرية به، والصلاة والسلام على خير البشرية محمد - صلى الله عليه وسلم.