بهذه الآية الكريمة أفتتح هذا المقال متفائلاً بعودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - متوجاً بإذن الله بالصحة والعافية، مكتسياً سربال المحبة والود من أبناء أمته الذين يتشوقون رؤية محياه والاستبشار بطلته. مليكنا - رعاه الله - بسمو أخلاقه وعفويته وسماحته وأخلاقه الرفيعة، وتنازله عن حقوقه الأدبية في المسامحة والعفو الدائم معان سامية ودرجات عالية في الشهامة جعلت منه محبوباً ليس لأبناء شعبه بل لكل مسلم وعربي نفاخر به ونسعد بالثناء عليه، لقد غالب جروحه الجسدية لرفعة شأن أمته فهو يتشوق للعودة لوطنه هاجسه تتبع أحوالنا وإصلاح ما إعوج منها، تجده - أعزه الله - واقفاً إما في استقبال أو توديع أو لمقابلة المواطنين ساعات دون تضجر أو ملل حتى ولو كان ذلك على حساب صحته وعافيته، أعداد كبيرة تتشرف بالسلام عليه والبعض يشرح ويسهب في كلامه ومع ذلك لا تفارق الابتسامة محياه، أرجو الله سبحانه وتعالى أن يكون معيناً له. دعونا نفرح بلقيا مليكنا المحبوب بتنفيذ توجيهاته بكل دقة وعناية نحقق طموحاته - في رقي بلدنا ألا نتخاذل ولا نتهاون أو نتكاسل - ندفع بعجلة التقدم قدماً وفق أمانيه نتآخى نتصافى نحي بلدنا نستشعر ما حولنا من أحداث فنحافظ على وحدتنا نسير في دائرة واحدة، كلنا صف واحد خلف قيادتنا ننأى عن التحزب أو التمنطق لأي كان يبقى هاجسنا وطننا. هم مليكنا جمع صفنا ووحدتنا، جمع كلمة العرب والمسلمين تحقيق مبدأ السلام العالمي، دعونا نتعاون لتحقيق ذلك على أرض الواقع سلوكاً ونهجاً حتى نكون قدوة للآخرين هذه أسمى غايات حبنا لمليكنا وإظهارنا لمزيد من الغبطة والسرور. أدام الله لقادتنا ولوطننا عزهم وسؤددهم. سعود بن عبد الله الرومي - مدير عام المهرجان الوطني للتراث والثقافة - [email protected]