كانت الرؤيا اقتفاء أثر على رمضاء تنتهي الخطى بدوحة فيحاء ‘وأخرى ملاك أبيض معتمراً قابلته بين الصفا والمروة ‘ واعتمرنا معاً ‘ وينتهي المنام ‘ وأحكيه حتى تفسر الأحلام‘ وتحكي الرؤى سيرة حاكم عادل ‘ سيرة الكمال إلى الكمال ‘ سيرة الإنسان بكل إنسانيته ‘والمواقف بكل رجالها ‘سيرة الطموح الذي لا يشيخ . وعلى أطياف سيرتك العذبة تولد حياة شعب ‘ نبضه خلية معنويات ‘ ورحيق روحانيات ‘ تستشعرها العيون ‘ وتترجمها الأفئدة . إن قلوب الخلق جبلت على حب الأساطير ‘ وشجاعة الفرسان ‘ وعلى رأسها سيادة العدل ‘ الذي تطمئن النفوس به وتركن . فجئت أسطورة واقعية تمسح بيدك الوفية الألم ‘ وتداوي الجرح ‘ فنزعت الأحزان ‘ وهذه غاية الشعوب تحققت في شخصك العظيم . أنت لنا أشعة نور الفجر تلمسها أنامل الرجال ‘ ومنظومة الإحساس لعواطف النساء ‘ والحكايات التي تروي براءة الأطفال . إن سمو الروح والفضل والقدر يخلق رصيد السمعة الطيبة في العلاقات الداخلية والخارجية ‘ فأعطت حركاتك وسكناتك دروس أخلاق لبشر يعيشون في زمن تموت فيه العواطف الإنسانية ‘ فعززت الحياة الطيبة ‘ ودمرت الشقاء الإنساني ‘ بتطبيق شريعة الإسلام من البيت الحرام اللذان هما إكليلان على جبين الوطن تزدان أرضنا وتفخر بهما بين الدول ‘ فهي عهدة الرحمن . في ميدان القلم يسيل دفق المشاعر وماهي إلا قطرات من بحرك الكريم ‘ فمن ملامح وجهك رسمت لوحات الجمال على خريطة الوطن ‘ وأسست السواعد لبناء مجد الأمة وللعيش الرغد . يامساعي الخير والإنسانية ‘سيدي منك الشجاعة ونحن سلاحك حتى تقوم الساعة ‘ وتقبل الشفاعة ‘ سيدي سمعاً وطاعة ..سيدي سمعاً وطاعة .