الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
«هيئة الطرق»: مطبات السرعة على الطرق الرئيسية محظورة
هل اقتربت المواجهة بين روسيا و«الناتو»؟
«قبضة» الخليج إلى النهائي الآسيوي ل«اليد»
الشاعر علي عكور: مؤسف أن يتصدَّر المشهد الأدبي الأقل قيمة !
رواء الجصاني يلتقط سيرة عراقيين من ذاكرة «براغ»
«السقوط المفاجئ»
الدفاع المدني: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة
ترمب يستعيد المفهوم الدبلوماسي القديم «السلام من خلال القوة»
مشاعل السعيدان سيدة أعمال تسعى إلى الطموح والتحول الرقمي في القطاع العقاري
أشهرالأشقاء في عام المستديرة
د. عبدالله الشهري: رسالة الأندية لا يجب اختزالها في الرياضة فقط واستضافة المونديال خير دليل
«استخدام النقل العام».. اقتصاد واستدامة
أرصدة مشبوهة !
حلول ذكية لأزمة المواقف
التدمير الممنهج مازال مستمراً.. وصدور مذكرتي توقيف بحق نتنياهو وغالانت
الثقافة البيئية والتنمية المستدامة
عدسة ريم الفيصل تنصت لنا
المخرجة هند الفهاد: رائدة سعودية في عالم السينما
«بازار المنجّمين»؟!
مسجد الفتح.. استحضار دخول البيت العتيق
إجراءات الحدود توتر عمل «شينغن» التنقل الحر
تصرفات تؤخر مشي الطفل يجب الحذر منها
المياه الوطنية: واحة بريدة صاحبة أول بصمة مائية في العالم
ترمب المنتصر الكبير
صرخة طفلة
محافظ عنيزة المكلف يزور الوحدة السكنية الجاهزة
وزير الدفاع يستعرض علاقات التعاون مع وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء السويد
البيع على الخارطة.. بين فرص الاستثمار وضمانات الحماية
فعل لا رد فعل
أخضرنا ضلّ الطريق
أشبال أخضر اليد يواجهون تونس في "عربية اليد"
5 مواجهات في دوري ممتاز الطائرة
لتكن لدينا وزارة للكفاءة الحكومية
إنعاش الحياة وإنعاش الموت..!
المؤتمر للتوائم الملتصقة
دوري روشن: الهلال للمحافظة على صدارة الترتيب والاتحاد يترقب بلقاء الفتح
خبر سار للهلال بشأن سالم الدوسري
حالة مطرية على مناطق المملكة اعتباراً من يوم غدٍ الجمعة
رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير سلطان يوجه باعتماد الجامعة إجازة شهر رمضان للطلبة للثلاثة الأعوام القادمة
عسير: إحباط تهريب (26) كغم من مادة الحشيش المخدر و (29100) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي
الأمن العام يشارك ضمن معرض وزارة الداخلية احتفاءً باليوم العالمي للطفل
إطلاق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض في متنزه السودة
محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تكتشف نوعاً جديداً من الخفافيش في السعودية
أمير القصيم يستقبل عدد من أعضاء مجلس الشورى ومنسوبي المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام
مدير عام فرع وزارة الصحة بجازان يستقبل مدير مستشفى القوات المسلحة بالمنطقة
ضيوف الملك: المملكة لم تبخل يوما على المسلمين
سفارة السعودية في باكستان: المملكة تدين الهجوم على نقطة تفتيش مشتركة في مدينة "بانو"
"التعاون الإسلامي" ترحّب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة التعاون معها
«المسيار» والوجبات السريعة
أفراح آل الطلاقي وآل بخيت
رسالة إنسانية
" لعبة الضوء والظل" ب 121 مليون دولار
وزير العدل يبحث مع رئيس" مؤتمر لاهاي" تعزيز التعاون
أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف
أمير الرياض يرأس اجتماع المحافظين ومسؤولي الإمارة
أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية أوزبكستان لدى المملكة
وصول الدفعة الأولى من ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة للمدينة المنورة
سموه التقى حاكم ولاية إنديانا الأمريكية.. وزير الدفاع ووزير القوات المسلحة الفرنسية يبحثان آفاق التعاون والمستجدات
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
مِقصّ وَ مِشرَط و حُقنة مَوْتْ .. ! [ قبلَ البَصقهْ ب ثانِيَهْ ]
شرق
نشر في
شرق
يوم 26 - 12 - 2010
هُنا قبلَ البَصقه ب ثانِيَهْ
!
كُلّ ما يُرمَى في نفاياتِ الحياة سيُلقى بهِ خارِج أسوارها
مِنْ قلبِ / قلمِ إنسانْ !
أعلِنُ برائَتِي التَّامَّهْ عَنْ وَ مِنْ كُلّ ما / مَنْ أعرف حَتَّى
ذاتِيْ ، لَنْ أكترِث إلاَّ بمقصّ ومِشرَط وحُقنة مَوْت سامَّهْ .. !
( 1 )
سُحقاً ل وطَنٍ حمل ب أبنائهِ وأحلامهم على جنآحَيْ بعوضهْ !
" تمَّ سَحق البعوضه بما / مَنْ عليْها ب حِذاءِ الحاكِمْ "
( 2 )
كُلّ مَنْ مَرُّوا بذاكرتِي مِنْ أشباهِ البَشَر وعاثوا بجُزيْئاتِها فساداً /
شُكراً لهم لقد أهدوني دُروساً مَجَّانِيَّه لاَ ل توَخِّي الحَذر !
بَلْ ل الحِفاظ علَى سُمُوِّ إنسانِيَّتِيْ ..!
( لاَ أحتفِي بهذهِ الفِئَة مِنَ البَشَر ولا تُشَكِّل فِي نَظرِيْ
أكثرَ مِنْ نسماتٍ سُكَّانِيَّهْ تُحسَب على التّعدآدِ الإنسانِيْ ! )
( 3 )
الوفاءُ نادِرٌ جدّاً لا أعلم لِم أراهُ غَزِيراً في ذلكَ الكلبِ الوفِيْ
الذي آويتهُ مِنْ غُربَةِ الشَّارِع ذاتَ تيهْ ، ومنحتهُ طعاماً
وَ شراباً رحمَةً لا أكثَر ل يُفارقَ الحياة مُذ يَوْمِينْ فِي
ظروفٍ غامِضَهْ ، ولَمْ يشأ أنْ يتنازلَ عَنْ تقديمِ ولاءهِ
و وفاءِه حَتَّى في اللحظاتِ المُتبقِّيَهْ لهُ ل يلفظَ أنفاسَهُ الأخِيرَه
فِي ذلِكَ الرُّكنِ القَصِيّ مِنَ الحديقة رُغمَ جرآحِهِ الَّتِي لَمْ
أقوى النَّظَرَ إليْهَا !
رحمَ اللهُ الوفاءَ إذاً .. !
هذا صَنِيعُ الكَلْب وَ أنا لَمْ أقدِّمُ له إلاَّ ( أخجلُ مِنْ تكرارِ ذلِكْ ) ،
فما بالُكَ بِمَنْ قدَّمتُ لهم حياة / سنوات مِنَ الحُبِّ وَ العَطاءْ
وَ باتَتْ فِي مقآيِيسِ الوفاءِ هَباءْ !
مازلتُ أرَدِّدُ شُكراً على الدُّرُوسِ المجَّانِيَّهْ وَ سلآلِم الإرتِقاء
الإنسانِيْ
!
( 4 )
قِفوا عَنْ تصنُّعِ الحُبّ ؟
فلقد ماتَ مَنْ يُحِبُّونْ !
الحُبّ إيمانٌ مُستودعهُ القلب ، يقينٌ ما أنْ ظفرتَ بهِ
حتماً ستدخل جَنَّته ، ل تعُود أخرَى في مُنتصف النَّبض
يُرمَى بِك في نارهِ ل ترتَدَّ كافِراً أخرَى !
ف لتستعِرّ في لَهَبِ ذنوبك وَ خطأياكْ .. !
حُبُّكْم المزعوم باتَ ذاكَ الَّذِي يُمارَس فِي الخفاءِ ويَدعُو ل البَغاءِ
بإسمِ الحُبّ ، ذاكَ الَّذِي يرقصُ فِي الحاناتِ ويثمَلْ !
كائِنٌ لَيْلِيٌ وطواطْ ليْسَ أكثَر .
(5 )
المَجنِي عليْهْ :
قلب باعوهُ ب ثمنٍ بَخس لِ مُجرِّد أنْ أحبَّهُمْ ؟!
الجانِيْ :
قُلُوب لَيْسَتْ مِنَ الإنسانِ فِي شَيءْ !
الحُكمْ :
مِشرَط يقومُ بشَرحِ صدروهم ، وَ مِقَصّ ينتزع تلكَ
القُلُوب ل يُرمَى بها بعيداً فتُمَزِّقها أنيابُ وَ مخالِبُ
الوُحوشِ البَرِّيَّهْ .. !
( 6 )
قالَ لها : أحِبُّكِ .
قالتْ لَهُ : هَلْ سَتتزوجنيْ ؟.
قالَ لها : الحُبُّ شيءٌ وَ الزَّواجُ شَيءٌ أخَر ،
صَمتَ هُنَيْهَةً بِ نوآيا ذِئبْ فقالْ : إمممممم مَنْ يدرِيْ ،
أتمنَّى ذلِكْ .. !
و أنا أقولُ لهُ : سَيِّدِي فاسِدٌ أنتَ فِي مُجتَمَع حقِير !
وَ أقولُ لها : سَيِّدَتِيْ حالِمَةٌ أنتِ بَلْهاءْ .. !
( 7 )
اغرُس آلتكَ الحادَّه حيثمَا شِئتْ / أنَّى شِئتْ .. !
لاَ تخشى شَيْئاً فجسَدِي مُمَزَّق والطَّرِيقُ باتَ آمِناً جِدَّاً وَ سَرِيعاً
لِ سُلُوِكِ الطَّعناتْ .. !
( 8 )
قالَتْ جدَّتي رحمها الله التي لَمْ أحظى بشرَفِ رُؤيتِها
ذاتَ مرَض ، نقلاً عن أمِّي الحبيبه :
(( كيف آكل و الأكل يآكلني )) .. !
ياهْ جَدَّتِيْ أصبتِها فعلاً وأبحرَ بي التأمُّلُ بعِيداً حيثُ لا شُطئآن
وَ مَوآنِئْ ..!
اليوم أنا أأكلُ طعامي وغداً أعلم بأنِّي قد أكون وجبه طعام
ل المَوْتْ !
وَ إنْ لَمْ أكُنْ ل المَوْت فسأكون وَجبة فاخِرَه سائِغَة المذاق يأكُل منها أحد
الأناس الذين وهبتهمْ يوماً ما زكاةِ قلبِيْ .. !
( 9 )
المجانينُ وحدهُمْ مَنْ يرمون بمنطِقٍ فكِرِي ضَيِّق بعِيداً ! حيثُ
الآفاق لديهم رحبةٌ جدِّاً وَ واسِعَهْ ،
وَ العُقلاءُ وحدهُمْ مَنْ يرون أنَّ ذلِكَ لَيْسَ بجنُونْ .. !
( 10 )
ماذا أفعلْ ؟ ! فالطَّرِيقُ طَوِيلٌ طَوِيلْ وَ حُلُمِيْ باتَ بلاَ أرجُلْ .. !
وَ أنفاسِي حَتَّى خانتني ، جسدِي ، دِمآئِيْ ، وَ الزَّمنُ هذا
كُلّ مافِيهِ ل مافِيهِ مَبْهُوتْ .. !
( 11 )
إذا كانَ البابُ مخلوعاً فلا حاجة إلى المِفتاح .. !
( 12 )
قالت ( الأم ) : يا بُنَيّ ، أعلمُ بأنِّي أستَحِقّ ! فلقد أسرفتُ في
دلالِكَ ومِنْ ثمَّ ركلتني بكُلِّ ما أوتِيَ قلبكَ مِنْ قَسْوَهْ .. !
( 13 )
كانوا رفاقاً يجمعهُمْ شِعارُ الحُبُّ وَ الولاءُ ، ومن ثمَّ دخلوا زِقاقاً ضَيِّقاً
مُظلِماً لاَ يَتَّسِع إلاَّ إلى إنسانْ فشاءَ كُلُّ واحدٍ مِنْهُمْ أنْ ينجُوَ بِنفسِهْ
وَ البقيَّة مِنْ خلفِي فليلتهِمها الطُّوفانْ ..!
هذا هُوَ حالُ دولُ الخُذلان العربِيَّه تجاه قضآياها الإنسانِيَّه في
فلسطين
الجُرح و عِرآق الفقد وسآئِر دُوَلِ اليتآمى و الثَّكلى وَ الشُّهداءْ .. !
( 14 )
الأزواجُ يُحِبُّونَ زوجاتِهمْ ، وَ الزَّوجاتُ يُحِبُّونَ أزواجَهمْ ،
ف مَنْ سيخون مَنْ ؟ ..!
آآآ ، عُذراً ثمة من تبقَّى فهُناكَ الوَطَن وَ المُواطِنْ .. !
( 15 )
(( اليُتمْ )) لَيْسَ ضعفاً إنسانِيَّاً بَلْ قُوَّة فقد تُوَلِّد قُوًى إنسانِيَّه
وَ حُبّ ،
(( الضّعفْ )) ؟ : أنْ لاَ تُوجَد هُناكَ يَدٌ تمسحُ على رُؤوسِ الأيْتامْ .. !
( 16 )
الشُّعراء وَ الكُتَّاب لَيْسُوا ب أنبِياءٍ مُرسَلِينْ فلا تصدقّوهمْ
فِي كُلِّ ما يُنبِئُونْ ..
كُلّ ماعليكُم فقطْ أنْ تُصدِّقوا ذوآتِكُم أنتمْ .. !
( 17 )
ألقوا العُمرَ فِي غيآبَةِ الجُبّ لِ تلتقِطَهُ سيّارةٌ مِنَ الفرَح ،
فما اْلتقطتهُ السيّارة وَ ماعادَ الجُبُّ جُبَّا .. !
( 18 )
ضربَ زَيْدٌ عَمرَا ، تُوضِّحُ الفِعلَ وَ الفاعِلَِ وَ المفعولَ بِهْ ،
وَ لَكِنْ لِمَ ضربَ زيدٌ عَمرَا ؟.....!
" شطحَهْ " !
( 19 )
عَبِيرٌ اْبنةَ الوَزِير تأبَى الإرتِباطَ بِ إيادٍ اْبن السَّفِير ،
أحَبَّتْ عِماداً الفَقِير ابْن سائِقِ السَّفِير ،
فقتلَ الوزيرُ السَّفِير ، وَ ذلِكَ السَّائِق الفَقِير .. !
فقتلَ إيادٌ اْبنَ السَّفِير الوَزِير ، فقتلَتْ عَبِيرٌ إياداً إبْنَ السَّفِير ..
فتزوَّجَتْ عَبِيرٌ بِ عِمادٍ الفَقِير .. !
" نهايَة سَعِيدَه رُغمَ مَوْتِ جُلّ الأبطالْ ، أليْسَ كذلِكْ ؟
ولكن هذا لا يحدث غالباً إلاَّ في القصصِ والروآياتِ المُؤلَّفَه ،
لسنا نحنُ مَنْ نرسمُ نهاياتِنا ، الحياةُ هِيَ مَنْ ترسُمُ وَ تُلَوِّنْ .. !
نحنُ فقط نكتفي بالمُشاهدة وَ مُمارسَةِ التَّصفِيقِ أوْ البُكاء
علَى حَدٍّ سَواءْ ! "
لَحظهْ .. ! ؟
سأكمِل ،
فقتلَ عِمادٌ الفقِير عَبِيرَا واستولى على أموالِها إذ كانَ
هذا سببَ هيامه المزعُوم بها !
النَّهايَةُ الأولى كانت ل مُمارَسةِ التَّصفِيقْ ، أما المذكورة
آنِفاً ل مُمارسةِ البُكاءْ !!
( 20 )
لا تتصآنع الغباء وحدهم الأذكياءُ يفعلونَ ذلِكْ .. !
( 21 )
تخرُّ أحلامِي ساقِطَة وَ تتهآوَى مِنْ سمائِي ك قطعٍ مِنْ نيْزَك ،
ف أدفنني لَمْ أمُتْ ! فقط لأنَّنِيْ ؟ : مَوؤودَة الحُلمْ بذنبِ الوَهمْ .. !
( 22 )
إذا كانَ الفرحُ غِوآيَهْ ،
ف الحُزنُ أسمَى هِدايَهْ .. !
( 23 )
أسكِنُونِي وَطَنناً غيْرَ ذاكَ الَّذِي نُفِيتُ بِهِ فِي أرواحِكمْ !
فذاكَ وَطَنٌ كائِنٌ علَى سَطحِ البَحر وَ ثمة أمواج مِنَ
الْحَنِينِ تتلآعَبُ بهِ ذاتَ مَدٍّ وَ جَزر !
وَ أينمَا رحلت أجِدُنِي مُتَشَبِّثةً بِ ماءهِ وَ سَماءِهْ ، ب أصغَرِ
تفآصِيلِ غُروبهِ ل أذرفَكُم دُموعاً مِنَ الذِّكرَى حِينَ
مَولِدِ ساعاتِ الأصِيلِ مِنْ رَحمِ الأمسْ !
أتعلمُونَ بأنِّكُمْ حَتَّى فِي جُزَيْئاتِ ذَرَّاتِيْ تَسبَحُونَ كَ هالَةٍ
مِنَ الالكترونات وَ البروتونات حَولَ مُحِيطِ النّواة ( قلبِيْ ( ؟!
مُنهِكٌ هُوَ الْحُبّ حِينما يخترِق قشرةَ غلافِ أعماقِنا
وَ يَجتاحُ أفئِدتنا ل يُشَكِّلَ ثُقباً مِنَ الفَقدِ ، وَ الْخَوفِ مِنَ
الفَقد !
سأستَبِق لحظاتِ الإحتضارِ وَ الْمَوْتِ تِلْكَ وسأرحَل فقد
يكُون مِنَ السَّهلِ على الْمَرءِ أنْ يُقتَلَ آلآفَ الْمَرَّات كما
تفعلُ بِي الأحزانُ فَيفقد ذاتَهْ ، وَ لَكِنْ مِنَ الصَّعبِ إنتِظارِ
وُقُوعِ ذلِكَ الفَقد
!
( 24 )
آخِرُ فصولِ الفرَح حُزنْ ، وَ أوَّلُها أكذُوبَهْ .. !
( 25 )
أسرفتُ فِي الغناءِ الحَزِينْ فلازمَ صوتِي العَناء
وشآرفَ عُمرِي علَى الإنتِهاءْ .. !
( 26 )
لا تجعَل مِنَ ( هَذهِ الدُّنيا وَ مَخلوقاتِها ) مُلُوكاً على قلبِك ،
كُنْ أنتَ سَيِّدَهُ وَ مَلِيكَهُ المُستَبِدّ علَى عَرشِهْ !
وَ عَمِّرهُ بحُبِّ الخالِق ، المَوْلَى وَ طاعَتِهْ ، وَ أوقِد لذلِكَ
فوآنِيسَ الإيمانِ فِي طُرقاتِهْ ما اْستَطَعتْ ، لتنجَلِيَ عُتمَة
اللَّيْلِ وَ تحظَى بدَيْمُومَةٍ مِنَ النُّورِ وَ السُّرُور .
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
( حَرامِي / مُفتِّشْ / جَلاَّد ) عمَآر يا فَسَاد / خَرآب يا وَطَنْ
مفهوم عصر السرعة
أقنعهم يا رطيان
الحرف النازف
الرطيان والقرار: للشارع صوت!!
أبلغ عن إشهار غير لائق