اميرنا الغالي ان لم تكن تسير في الطريق الصحيح لما ظهر في وجهك مثل هولاء فهم يظهرون ويخالفون كل من يسير في الوجهه الصحيحه يقفون امام الحق يعارضون الفطره ويطيعون أهوائهم ومن أظل مما اتبع هواه وحتما سيكونون بغير علم ولا هدي ولا كتاب منير فقد عادوا خير البشر عليه السلام وما غايتهم الا الفتنه وتشتيت كلمه المسلمين فهم أبعد مايكونون عن العلم الشرعي والمعرفة بأمر طاعه ولاه الامر وحرمه النفس وحرمه المكان وحرمه الزمان الم يتعرضوا الي المغفور له الملك عبدالعزيز في الحرم الشريف غير مبالين باي حرمه او غيره فانجاه الله من محاوله الاغتيال ورد كيدهم في نحورهم وأقول لسيدي ان كان هولاء يجهلون الحق والطاعه وامر البنيان المرصوص فان الفئه الاكثر هي الفئه التي فجعت بخبر الموقف الذي حدث لسموك الامر الذي عكس حب وتقدير الشعب الكريم لشخصك الرائع لما تقوم به من اعمال جليله في امر عظيم ونعمه جليله هي نعمه الأمن فحين تري نجاحا في الأمن اعلم انه ورائه محمدًً. اذا رايت تطور في الأمن اعلم انه بحث من محمد. اذا شعرت بتقنيه في الأمن حتما بتوجيه من محمد.. محمد ذاك الاسم الذي اقترن بالأمن و اصبحا متلازمان لا يفترقان وهذا لم يكن الا بما بذله ويقدمه من اجل الأمن فكم سهر لينام المواطن فكان مشمولا بإذن الله في قوله عليه السلام وعين باتت تحرس في سبيل الله ، كم فكر كم خطط كم اشرف كم وجه ، رجل بذل جهده وماله وفكره بل حياته من اجل ان يعم الأمن ويحل الامان وكان ذلك جليا في موقفه الاخير يوم ان مد يده ليصافح الشر ويبادر الي اصلاحه فكان الله في حفظه ورد كيد الظالمين في نحورهم وحفظه وسلمه الله ولان من يحفظ الله يحفظه فحمدا لله علي سلامته امير يقدم كل مالديه من اجل السلام والحياه الامنه يخاطر بكل مايملك وان كانت نفسه الغاليه لان معياره يختلف عن غيره لقد عرفت سموه من خلال زيارته لنا في معقل وعرين الامن فهو يستفسر عن أدق التفاصيل عن التطورات وعن الاجهزه وعن احدث المعلومات في جميع التخصصات الامنيه والجنائيه والاجتماعيه وكانه قد درس هذا العلم في احدث الجامعات المتخصصه كيف لا وقد تخرج من مدرسه سيدي نايف بن عبالعزيز فلا ريب ولاشك في ذلك رجل احتل قلوب المتعاملين معه بقوه إيمانه وإخلاصه في عمله غير تواضعه وكرمه واخلاقه وليس المجال عن ذكر قصص من ذلك ان ما دفع بقلمي للكتابه هو ذلك الشكر غير المنقطع لسمو الامير محمد علي ما قدمه وما يقدمه من أمور ماديه ومعنويه لكي يجعل بلادنا الغاليه في اعلى قوائم الدول الاكثر أمانا في العالم وكلمه شكر خاصه قلبيه علي تشجيعه وحثه علي التدريب والتأهيل العلمي للعاملين بالمجال الامني والذي شملني ذلك بموافقته الكريمه للابتعاث لنتسلح بالمعرفه والعلم بجانب أسلحتنا الايمانيه الراسخه القويه ولنقف امام اعداء الله اعداء السلام وأعداء الاسلام حفظ الله لنا ديننا وامننا وبلادنا وقيادتنا بقلم محمد فهمي حسن العلي عضو هيئه تدريس بكليه الملك فهد الامنيه