عاد البارحة النقاش مجددا حول انتهاك الخصوصية من خلال الإنترنت بعد قيام طالبة في إحدى الجامعات بتصوير الطالبات داخل حرم الجامعة ونشرها على موقع "اليوتيوب". وأثارت اللقطات المنشورة جدلا على مواقع التواصل الإجتماعي مثل تويتر وفيس بوك ، وتحركت حملة البارحة من أجل حجب هذه المقاطع ، حيث أنطلقت حملات تطالب بالتصويت بسيئ على المقاطع حتى يتم حذفه من إدارة موقع اليوتيوب باعتبارها تمثل انتهاكا للخصوصية. ويؤكد مختصون في شؤون الحقوق أن من حق المتضررين من مثل هذا النشر اللجوء للشكوى ومقاضاة من تسبب في ذلك. وقامت الجهات المختصة المسؤولة بحذف المقاطع وحجب حساب ناشرها على اليوتيوب. وكانت وزارة الداخلية في المملكة العربية السعودية قد أقرت نظاما لمكافحة الجرائم الإلكترونية مكون من 16 مادة لبيان أنواع الجرائم وعقوباتها والتي تبدأ بالسجن مدة لا تزيد عن سنة وبغرامة لا تزيد عن خمسمائة ألف ريال .. وتصل إلى السجن لمدة لا تزيد عن 10 سنوات وبغرامة لا تزيد عن 5 ملايين ريال وذلك حسب نوع الجرم المرتكب. وتتزايد ظاهرة نشر المقاطع الشخصية ، وفي هذا السياق ظهر مقطع خاص بطفل في روضة أطفال وهو يغالب النوم. ولم يتسن تحديد مصدر الفيديو وردة الفعل تجاهه. وتعرض "الاقتصادية الإلكترونية" مقطع الفيديو بعد إخفاء ملامح الوجه.