بثت قناة ليبية لقطات بدأت بعملية الغسل التي تمّت داخل ثلاجة التبريد التي كانت الجثث مسجاة فيها، وبدأ الغسل بجثة القذافي ثم أبوبكر يونس وأخيراً المعتصم، وبعد الغسل جرى لفّ كل جثة من الجثث الثلاث في كفن أبيض اللون، وتلاه رشّ ما يبدو أنه مواد مطهرة وروائح عطرية. وخلال عملية التكفين سُمع صوت أحد المشاركين وهو يردد: “يُمهل ولا يهمل”. وعقب ذلك أقيمت صلاة الجنازة وشارك فيها عدد محدود لا يتجاوز 10 أشخاص، فيما بدا في الخلفية أشخاص يبدو أنهم من الثوار كانوا مسلحين ويتولون حماية عملية الصلاة ونقل الجثث. ومن جانبها، نقلت قناة “الآن” ومقرها دبي، لقاء مع الشخص الذي أشرف على عملية الدفن وظهر وهو يرتدي حلة عسكرية، وقال إنه تم غسل القذافي ودفنه وفقاً للشريعة الإسلامية، في حضور اثنين من أبناء أبوبكر يونس، وأشرف على المراسم الدينية الشيخ خالد تنتوش الذي كان يحضر دائماً لقاءات القذافي الدينية، والذي عُرف باسم شيخ القذافي. وقال المسؤول إنه تم إحضار جميع مستلزمات الغسل من قماش ومطهرات وعطور وغيره، وحضرت مجموعة بسيطة من الثوار وبعض أعضاء المجلس المحلي لمدينة مصراته، وبيّن أن العملية تمت خلال الساعات الأولى من نهار الثلاثاء الماضي. وأضاف المسؤول الذي لم تكشف القناة عن اسمه، أنه بعد الانتهاء من الغسل وضعت الجثامين في نعوش خشبية، ثم تمت الصلاة عليها، وشارك فيها فضلاً عن ابني أبوبكر يونس والشيخ تنتوش، كل من الشيخ أسامة الجيروشي، وشخص يُدعي حنيش وهو ابن خالة القذافي، وسائقه الخاص، وشخص يدعى ضو وهو ابن خالة القذافي أيضاً. شاهد الفيديو: تحذير : المشهد مؤلم http://www.youtube.com/watch?v=p768n...layer_embedded