رفضت زوجة سعودية العودة إلى بيت زوجها، وطلبت الطلاق منه، عندما علمت -خلال إحدى الجلسات النسائية- أن زوجها رفض انتخاب شقيقها، الذي كان مرشحًا في الانتخابات البلدية، ولم يحصل على المقعد بسبب عدة أصوات كانت تفرق بينه وبين منافسه في إحدى الدوائر الانتخابية في الشرقية. وكانت الزوجة دون علم زوجها، علمت أن زوجها انتخب صديقه، ورفض منح صوته لشقيقها. ورغم المحاولات المستمرة من الزوج لإقناع زوجته بالعودة إلى منزلها منذ الخميس الماضي، إلاَّ أنها رفضت احتجاجًا على تصرف زوجها. وقالت إنها اتّخذت هذا القرار اقتصاصًا لكرامتها؛ كون الحدث أصبح حديث المجالس النسائية والرجال؛ لتصرّف الزوج الذي يرى أن له الحق بأن يصوّت لمن يرى بأنه الأجدر، إلاّ أن الزوجه لها رأي آخر مخالف تمامًا لرأي زوجها الذي وضعها في حرج، وأثار غضبها خاصة وأنها متابعة للانتخابات، وتوصي لصالح شقيقها الذي لم يحالفه الحظ بفارق أصوات بسيطة. يُذكر أن صديق الزوج قد فاز في الانتخابات، الأمر الذي أثار حفيظة الزوجة الغاضبة.