تعرضت طفلة عمرها خمس سنوات بالكويت إلي حالة تأديب قاسية من جانب الأب، ولم تجد أم الطفلة من سبيل سوي اللجوء إلي الإعلام لتفضح هذا السلوك القاسي. وقالت الأم :"إن الأب عاقب ابنته بهذا الأسلوب الوحشي, لمجرد إنها امتنعت عن تناول الطعام، وفتحت الأم ملف خلافاتها مع زوجها وهما مقيمان بالكويت حيث قالت إنه لا يتوقف عن ضربها, ثم التفرغ لضرب أولادهما الأربعة". وأضافت والدة الطفلة, التي تحمل مؤهلا جامعيا وتعمل بموجبه معلمة في إحدي مدارس وزارة التربية, إنها زهقت الحياة مع من اعتبرته شريكا لها بسبب تصرفاته تجاهها وتجاه أطفالهما، وذكرت إنها عانت بما فيه الكفاية بعدما قام بضربها يوميا، ولأطفالهما أيضا، ومن دون سبب. وتابعت الام حسبما جاء بجريدة "الراي" الكويتية :"لقد سبق وان تقدمت بشكوي إلي المخفر منذ عام تقريبا, وتم استدعاء زوجي، وأمام النيابة راح يتوسلني أن اغفر له وأسامحه علي فعلته، واعدا بأنه سيستقيم ويكف عن إيذائي وإيذاء أطفالنا، ومن اجلهم قبلت به آملة أن يحسن من سلوكه, لكن الضرب استمر إلي درجة لم تعد الحياة معه تطاق, فاضطررت إلي تكليف محامي في بلدي طالبة الخلع منه". وأوضحت الام قائلاة :"لقد أذاقنا الضرب والعذاب بصنوفه، وفي كل مرة كان يعتدي فيها علي، وعلي مرآي من الأطفال كنت أتوسله أن يكف عن ذلك كرما لربنا وكرما لأطفالنا - لكنه لم يعبأ لما أقوله واستمر في شن هجماته علي وعلي أطفالنا إلي درجة تمنيت فيها الموت لكن وجود ما رزقني الله به من أطفال كان يجعلني أتمسك بالحياة من أجل تربيتهم". وتابعت :"حتي راتبي الشهري لا يسلم من يديه، كوني لا أري فلسا واحدا منه، حيث يستولي عليه فور دخوله حسابي المصرفي، وذلك باستخدامه بطاقة ائتماني".