أوقفت التقاريرالطبية - الصادرة من عدد من المستشفيات الحكومية والخاصة - طوفان الأمانى الذي تعيشه فاطمة الجهني - عشرينية العمر - بعد أربع سنوات كاملة قضتها بين متاهات الغسيل ومرارة الأدوية حيث حدد التقرير حاجة « العشرينية « الى زراعة كلى وعلى الرغم من توارى الأمل الا ان العشرينية تقضى يومها فى « حلم « جميل لا ينتهى آملا أن يطرق بابها من يعينها على مشوار علاجها الطويل وكانت معاناة السيدة فاطمة الجهني قد طالت لما يزيد على 4 سنوات ما بين المستشفيات الحكومية والخاصة وبدأ المرض مع السيدة - حسب شهادة اخيها - مع بداية حياتها الزوجية بدون معرفة الأسباب حيث كانت قبل الزواج بحالة صحية جيدة ولكن بعد دخولها في الحياة الزوجية بشهر واحد بدأت الإعراض تظهر عليها وما لبثت حتى أصبحت مريضة ولعل الأمر المفرح في الموضع هو أن السيدة لائقة طبية لزراعة الكلى إذا توفر المتبرع المناسب ولكن خلال الأربع سنوات الماضية لم يتمكن اخو المريضة من العثور على متبرع وقام بمراجعة العديد من المستشفيات الحكومية والخاصة والتخصصية ولكنها في النهاية نفس التشخيص ونفس الطلب. فكرت فاطمة الجهني في الذهاب إلى الخارج لإجراء علمية زراعة لكن ضيق اليد منعها من ذلك وهاهى اليوم تناشد أهل الخير بالتدخل من اجل المساهمة في إجراء العملية لها كى تعود لها عافيتها الضائعة وتبدأ من جديد حياة أسرية بكلى سليمة.