أكد كاتب صحفي أن الكاتب محمّد آل الشيخ قدم أسوأ هدية عيد للسعوديات اللاتي يُسافرْن إلى دبيّ، من خلال تغريدته الشنيعة، مطالباً بمحاسبته، ومشيراً إلى أن هديته مردودة إليه من الأمّة السعودية، فيما طالب كاتب آخر بصرف مرتب شهر مكافأة للسعوديين لمواجهة أعباء المعيشة، في فترة من العام تتزايد فيها الأعباء المالية.
كاتب ل "آل الشيخ": هديتك في العيد للسعوديات مردودة عليك
أكد الكاتب الصحفي طلال القشقري في صحيفة "المدينة" أن الكاتب محمّد آل الشيخ، قد قدم أسوأ هدية عيد للسعوديات اللاتي يُسافرْن إلى دبيّ، من خلال تغريدته الشنيعة، مطالباً بمحاسبته، ومشيراً إلى أن هديته مردودة إليه من الأمّة السعودية. ففي مقاله "أسوأ هدية للسعوديات في العيد" يقول الكاتب: "أهدى الكاتب محمّد آل الشيخ، أسوأ هدية عيد للسعوديات اللاتي يُسافرْن إلى دبيّ، وتبّاً لها من هدية! إنها تغريدة في تويتر، يزعم فيها انحرافهنّ هناك عن الصراط المستقيم! هو صحيح أنه استدرك وقال إنه يقصد بعضهنّ، لكنه استدراكٌ يشبه استدراك مَن يُكفّر أمّةً من الناس ثم يقول: لا.. لا.. أنا أقصد مَن يفعل هذا، ويفعل ذاك!"، ويعلق الكاتب متسائلاً: "الآن، وقد حصل ما حصل، لديّ 3 أسئلة مع أجوبتها: هل سنقبل شفاعة كلمة (بعض) له؟ إن قبلناها فستؤدّي إلى أن يقول كثيرٌ منّا ما يقولونه بهوى، وغير علم، ثمّ يلجأون إليها وقت (الزنقة) كشفيعٍ يُطاع! وهل سنُمرّر اتهامه الخطير هذا دون مساءلة وعقاب؛ بحُجّة أنه يدور حول سعوديات مجهولات لا معلومات؟"، ويجيب الكاتب قائلاً: "إن مرّرناه فهو تبرّؤ من المبادئ الحميدة التي لا تُفرّق بين مجهولٍ ومعلوم، ناهيكم عمّا ينصّ عليه الشرع الحنيف في ذلك! وهل من الوطنية أن يتهم كاتبٌ شهيرٌ شريحةً لا يُستهان بعددها دون بيّنة رسمية؟ طبعاً لا، فالوطنية ستؤزّه -إن كان اتهامه صحيحاً- أن يكتب بما يُعالج الأمر لا بما يزيده تعقيداً!"، وينهي الكاتب قائلاً: "هذه هديتك في العيد أيُّها الكاتب، مردودة إليك من الأمّة السعودية!".
الزيد يطالب بصرف مرتب شهر مكافأة لمواجهة أعباء المعيشة
طالب الكاتب الصحفي صالح الزيد في صحيفة "الشرق" بصرف مرتب شهر مكافأة للسعوديين لمواجهة أعباء المعيشة، في فترة من العام تتزايد فيها الأعباء المالية على رب الأسرة، من مصروفات شهر رمضان العيد ثم المدارس ويليها عيد الأضحى المبارك، يقول الكاتب: "يشير الرصد الإحصائي الأخير لمصلحة الإحصاءات العامة إلى مواصلة ارتفاع الرقم القياسي العام لتكلفة المعيشة، ومن أبرزها أسعار السكن والأطعمة والمشروبات، ناهيك عن مجموعة الأقمشة والأحذية والتأثيث، وهو ما يفاقم الضغوط النفسية على الأسر السعودية التي تواجه في الأساس مأزقا كبيرا تشكَّل نتيجة أن العيد يعقب شهرا له عاداته التغذوية التي من شأنها أن ترهق ميزانية الأسرة، وفي العيد يكسر السعوديون نمطية حياتهم بالتردد على المطاعم، وتناول وجباتهم على طاولاتها، الأمر الذي يستنزف ما أبقاه رمضان من غلة، وسعادة العيد لا تتجلى إلا من خلال التفاخر بصواني الشوكولاتة التي صارت تتقدم موائد السعوديين بماركاتها الشهيرة وأسعارها الباهظة الأثمان! ويعقب هذا المشهد وما يرافقه من أفراح وزواجات، زلزال المدارس وعامها الدراسي الجديد، وما يتطلبه من نفقات تجهيز للطلبة والطالبات لبدء عام دراسي جديد يستلزم تأمين الملابس الخاصة والقرطاسيات. هذا كله يأتي وسط تصاعد مؤشر ارتفاع الأسعار.. وما إن تتنفس الأسر الصعداء حتى يهل عليها عيد النحر"، وينهي الكاتب مناشداً: "لذا ومن مبدأ ترسيخ الولاء للمنشأة وتعزيز الانتماء، فإنه يجدر بقيادات الأعمال الالتفاتة الحنونة إلى منسوبيهم، ومشاطرتهم همومهم الحياتية بصرف مكافأة مرتب شهر، الأمر الذي سينعكس إيجاباً وبشكل حتمي على عطائهم وولائهم وإنتاجيتهم. فهل نلمس تجاوباً يوحي أننا كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى؟".