فاضت قريحة الشاعر رشيد بن محمد الفريدي حزناً على وداع شهر رمضان المبارك، فاستل قلمه وكتب قصيدته المعنونة "وداع رمضان" نوه فيها بمشاريع الخير المتعددة وأوجه القبول في شهر البركات والعتق من النار. وشبه الفريدي في قصيدته زكاة الفطر بتلويحة الوداع التي نقوم بها عند فراق الأحبة. وقال الفريدي في مطلع قصيدته: العمر له منتهى.. والموت له سكره وعمر البنادم مثل توليعة الشيحه كبدي على فراق شهر الصوم منفطره أعلن رحيله وطفينا مصابيحه شهر بليلة وداعه ندفع لفطره ماكنها الا زكاة الفطر تلويحه نبكي على مفارقه وايامه لعطره وقته تلاوة وتهليلة وتسبيحة الفايز اللّي ما قال أبتدي بكرة عكف على مصحفه وأحيا تراويحه صام وتهجّد وصدّق به وأخذ عمره ولا ضيّع أجر الصيام بكثر تجريحه واللّي على قولهم عايش على الفطرة لاهي مع الوقت تلعب به مراجيحه عينه من الدمع ما هلّت ولا قطره الله يعوضه ويعفو عنه ويبيحه يضيع وقته على التلفاز والسهرة عكس نظامه بدل ما يعيد تصميمه ما بين هات المعسل وأعلن النشرة و(أمولة الشاشة) لها هاجت تباريحه و (سكتم وبكتم) ترى لفّاتها خطرة ما عاد هي سالفة ضحكه وتلميحه يا ناس منهو يلوم الرجل لو يشره الوضع لا زاد ميله صعب تصليحه ما كل من يمتحن عشرة على عشرة ومن سار درب الزلق لا يامن الطيحة خافوا من اللي سناها يحرق البشرة وتذكروا يوم نفخ الصور والصيحة