الشاعر صالح المحقني في احدى قصائده اخذ في حث نفسه وحث من حوله على القيام بصلاة التراويح والتهجد فيما تبقى من ليالي رمضان المبارك ويطلب من الله ان يصفح ويسامح له فيما يظن انه اقترفه من خطايا وهذه خصله المؤمن الطيب يقوم ويحاسب نفسه ويمنعها عن هواها وغيها ويحث غيره من نصح وإرشاد وتوعية وتذكير بالواجبات والسنن التي هي منهج ديننا الحنيف والقصيدة معبرة وجميلة ونابعة من شاعر جيد أبدع فصاغ ابياتاً شعرية رائعة يقول: ياربعنا نبا نصلي تراويح وبعده تهجد فالليال الفضيله مار اسمحولي يالوجيه المفاليح اقفى ارمضان وباقياً كم لليله ابا اطلب الله فالذنوب الزحازيح اللي على متني طنوناً ثقيله اليا ذكرت الله ترى اجنوني اطيح الروح من ربي تراها ذليله تلعبنا الدنيا سوات المراجيح تقبل بنا تقفي سوات الكحيله احيان فيها ودنا نسبق الريح واحيان نيس والمطامع قليله دنيا بها بعض الاوادم مجاريح وبعض الملا فيها يولع فتيله اليا تذكرنا النهايه بتوضيح كلا يبى يخلص ويوفي عميله صفحة سجل العمر دين ومرابيح مايهرب المديون ربه كفيله وسنة محمد مثل نور المصابيح دليلة مافيه مثله دليله ابا انحر المسجد بحمداً وتسبيح وتكبيرة(ن)مقرونة (ن)بتهليله وان كان قصرنا من الله تساميح الله كريم ايعين من يلتجيله ميعادنا يوم النواضر مشاطيح وكلاً وقف بكتابه اللي يشيله ونصبت موازين العمل صيح متصيح طالع بميزانك وتعرف حصيله اختم كلامي واطلب الخالق ايبيح ذنباً جنيته مامعي فيه حيله وصلات ربي عد ماهبت الريح على شفيع الخلق وافضل دليله