رفض كاتب صحفي منح راتب الشهر الإضافي للموظفين سواء في رمضان أو غيره من شهور العام، مؤكداً أن المحتاجين الحقيقيين لمثل هذا الراتب الإضافي سيدفعون ضعفه بطريقة فورية، فيما يقدم كاتب آخر 30 فكرة عملية للتخلُّص من العصبية السلبية، جمعها من الشباب عبر موقعَيْ "فيس بوك" و"تويتر".
كاتب سعودي: أنا ضدّ منح راتب شهر إضافي
رفض الكاتب الصحفي علي سعد الموسى في صحيفة "الوطن" منح راتب الشهر الإضافي سواء في رمضان أو غيره من شهور العام، مؤكدا أن المحتاجين الحقيقيين لمثل هذا الراتب الإضافي سيدفعون ضعفه بطريقةٍ فورية، حين ينتفض السوق وترتفع الأسعار، مطالباً بمكارم عليا مقلوبة في الهرم المالي، تعطي للرواتب الأقل نسبة أكبر، ففي مقاله "لا: في وجه راتب شهر إضافي" يقول الكاتب: "أقف ملياً أمام الرسالة الهاتفية التي لا تخلف موعدها في مثل هذه الأيام من كل عام، وفيها نبوءة موعد وشيك لراتب شهر لموظفي الدولة"، ويعلق الكاتب بقوله "مثل هذه الطريقة من الدعم المالي إنما تقف في صفوف القادرين.. وإن المحتاجين الحقيقيين لمثل هذا الراتب الإضافي إنما يدفعون ضعفه بطريقةٍ فوريةٍ مباشرة، فرق هائل أن تضيف لراتب – كبار المراتب – عشرين ألف ريال تذهب لتبقى في الحساب البنكي وبين أن تدفع للمحتاجين من صغار موظفي الدولة ما معدله خمسة آلاف ريال في أفضل الحالات ثم يلتهمها السوق الذي سينتفض مباشرة متضخماً بفضل سيولة فورية".
ويضيف الكاتب مقترحا "سأعيد اقتراحي القديم بأن تظل مثل هذه المكارم العليا من ولي الأمر مقلوبة في الهرم المالي بحيث تتدرج من الأعلى إلى القاعدة. وعلى سبيل المثال 10 % لأعلى مرتبة إلى أن تصل إلى 150 % إلى الراتب الأدنى في سلم رواتب موظفي الدولة.
العدالة أن تقف مع الضعيف لا أن تسند هيكل القادر العظمي وهو الذي لا يعيش هشاشة العظام مثل أصحاب المراتب الدنيا من حوله.
أي سيولة فجائية .. يفرح بها الجميع لأسبوع دون أن يدركوا أنهم يدفعون الضريبة مضاعفة طوال العام". وينهي الكاتب قائلاً "الخلاصة أنني ضد أن تكون العدالة في صف الغني على حساب الفقير.
أنا ضد الراتب الإضافي الذي يعطي موظف الخامسة عشرة ثلاثة أضعاف ما يعطي موظف الخامسة. أنا ضد قرض السكن الذي يذهب لمَن يمتلك منزلاً".
" المطوع " يقدم 30 فكرة عملية للتخلُّص من العصبية
يقدم الكاتب الصحفي د. جاسم المطوع في صحيفة "اليوم" 30 فكرة عملية للتخلُّص من العصبية السلبية، جمعها من الشباب عبر موقعَيْ "فيس بوك" و"تويتر"، مؤكداً أننا نستطيع التخلُّص من العصبية، إذا تحكمنا في أفكارنا ومشاعرنا، يقول الكاتب: "استوقفني شاب يسأل عن كيفية التعامل مع سرعة عصبيته وكثرة انفعالاته فقلت له دعنا نعرض سؤالك للمتابعين في الفيسبوك والتويت لنستفيد من تجاربهم العملية في إدارة الغضب بشرط أن يكون العلاج قد جربوه ونجح معهم في إعانتهم على الصبر وإدارة الغضب، وقد وردتني ثلاثون فكرة عملية سأعرضها عليكم بشكل مختصر وهي على النحو التالي: (النوم كما يقول المثل نام نار تصحى رماد، كثرة الاستغفار، التزام الصمت وكظم الغيظ، قيام الليل يزيل العصبية، ترك ما لا يعنيني، ترديد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وقت الغضب، الوضوء، قول لا حول ولا قوة إلا بالله، غسل الوجه، تغيير المكان، تغيير وضعية الجسم فإذا كان واقفا يجلس وإذا كان جالسا يقف، سماع القرآن، صلاة ركعتين، إحضار ورقة وقلم وكتابة المشاعر والانفعالات وقت الغضب، وضع اليد على الصدر والدعاء اللهم اذهب غيظي، عمل تمارين التنفس، العد من الواحد للعشرة، اتخاذ قرار بالتوقف عن العصبية، تغيير نوعية الغذاء ففي بعض الأنواع تثير العصبية، الابتعاد عن كل ما يثير العصبية، الذهاب سريعا لأخذ (دوش) ماء بارد، الابتعاد عن الصديق العصبي، التوقف عن تكرار كلمة أنا عصبي واستبدالها بأني هادئ وحليم، أن تكتب لمدة 21 يوما كلمة أنا لن أغضب وتعلق الورقة بالغرفة، الدعاء كل فجر بأن يبعد الله عنك كثرة العصبية، أن تشرب سفن أب، المعالجة بالطاقة، وقالت إحدى المشاركات إنها عندما تغضب تأخذ المكواة وتكوي الملابس فتفرغ طاقتها، وأضافت أخرى أنه بعد وفاة أغلى إنسان في حياتها صارت لا تغضب كثيراً وشعرت بأن الدنيا لا تسوى شيئا، وقال آخر إنه أوصى شخصا بتصويره وقت الغضب فلما رأى نفسه توقف عن العصبية).
ويعلق الكاتب بقوله "هذه ثلاثون فكرة عملية نجح أصحابها في تجاوز مشكلة العصبية وبعض المقترحات، وخاصة الصحية مثل تناول الغذاء أو شرب السفن أب تحتاج إلى بحث وبعض الأفكار الواردة مقتبسة من الهدي النبوي وبعضها من علماء النفس وبعضها من ابتكار أصحابها ، وقد حرصت على كتابة هذا المقال في رمضان لأن شهر رمضان فرصة لنا جميعاً لتدريب أنفسنا على حُسن إدارة الانفعال".
وينهي الكاتب قائلاً "إن الإنسان يتكون من أفكار ومشاعر وسلوك فإذا تحكم في أفكاره استطاع أن يسيطر على مشاعره وسلوكه ووقتها سيعيش سعيداً بعيداً عن العصبية".