شهدت مواقف العمرة الخارجية الخمسة الواقعة على مداخل العاصمة المقدسة، كثافة كبيرة من المعتمرين خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك، حيث استفاد منها خلال هذه الفترة أكثر من 230 ألف سيارة، فيما استفاد من خدمات حافلاتها أكثر من 1.8 مليون معتمر. أوضح ذلك قائد الحجوزات الخارجية لمكة المكرّمة العقيد محمد اللحيدان، قائلاً ل "سبق" إنه يجري ضخ أعداد إضافية من الحافلات في حال تزايد أعداد المعتمرين، مع توفر سيارات أجرة صغيرة تعمل تحت إشراف ومتابعة ورقابة من قيادة الحجوزات بالتعاون مع وزارة النقل لمنع المبالغة في أسعار النقل، مشيراً إلى أنه إذا وجد أي إشكال أو اعتراضات بين سائقي الأجرة والمعتمرين يتم حل الإشكال من قبل قيادة الحجوزات ومندوبي وزارة النقل الذين يعملون على مدار الساعة لخدمة المعتمرين.
وأكد اللحيدان أن هناك خططاً وحافلات إضافية تدخل للخدمة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، للتعامل مع الكثافة المتوقعة للمعتمرين، حيث تعمل قيادة الحجوزات على تقديم التسهيلات والخدمات اللازمة التي يحتاجها المعتمر.
يشار إلى أن المواقف الواقعة على طرق الطائف- السيل، جدة- مكة المكرّمة، الهدا، الليث، المدينة المنوّرة، تتوفر فيها كل الخدمات ووسائل النقل، لخدمة المعتمرين وإيصالهم من وإلى الحرم المكي الشريف، عبر طرق مخصّصة للحافلات وبأسعار رمزية لا تتجاوز 5 ريالات للمعتمر، بالإضافة إلى التنظيم والإضاءة والحماية، ويعمل بها أكثر من ألف رجل أمن على مدار الساعة، وتهدف هذه المواقف إلى خفض الزحام المروري بجوار الحرم المكي الشريف لتسهيل وصول المعتمرين.
وتعمل في المواقف قطاعات عدة من دوريات أمنية، إضافة إلى فرق الهلال الأحمر والدفاع المدني، وذلك لتقديم الخدمات اللازمة للمعتمرين والحفاظ على السيارات.