كشف مدير إدارة النقل والطرق بالعاصمة المقدسة رئيس لجنة متابعة خدمات النقل المهندس محمد توفيق، أن خطة النقل المعتمدة لتخفيف الضغط والزحام المروري في العاصمة المقدسة أسهمت في نقل أكثر من 6.5 مليون معتمر ومصلٍّ من وإلى الحرم خلال ال15 يوماً الأولى من شهر رمضان، بعد اعتماد توزيع العمل بالعاصمة المقدسة إلى محاور يقوم بتنفيذ خطة النقل فيها عدد من شركات النقل والحافلات الخاصة بالفنادق، معتبراً تعاون القادمين إلى مكه أدى إلى تحقيق نجاح كبير لخطة هذا العام. وأوضح أن هناك استعدادات خاصة مدعومة بخطة متصاعدة تصل إلى ذروة التشغيل في العشر الأواخر، حيث ستصل عدد الحافلات من قِبل الشركات المشغلة إلى أكثر من 950 حافلة بخلاف الحافلات المرخصة للفنادق، وذلك لتسهيل ذهاب المعتمرين والمصلين وإيابهم من وإلى الحرم المكي الشريف. ورأى قائد قيادة حجز السيارات العقيد محمد اللحيدان، أن مواقع الحجز الخمسة على مداخل الهدا، السيل، جدة، الليث، المدينة، أسهمت بشكل كبير في تخفيض عدد السيارات التي تدخل على مكةالمكرمة، حيث تم حجز أكثر من 208 آلاف سيارة، وتم توفير حافلات وسيارات أجرة تقوم بنقل المعتمرين من وإلى الحرم، وتم تحديد أسعار النقل حتى لا يتم استغلال المعتمرين.