بمتابعة وتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة باشرت لجنة متابعة خدمات النقل بمكةالمكرمة الاشراف على تنفيذ خطة نقل المعتمرين والمصلين من وإلى الحرم المكي الشريف، وذلك وفقا للخطط المعتمدة لتخفيف الضغط والزحام المروري في العاصمة المقدسة. وأوضح مدير إدارة النقل والطرق بالعاصمة المقدسة رئيس لجنة متابعة خدمات النقل أن الخطة تسير حسب ما خطط لها وأن تعاون القادمين إلى مكة أدى الى تحقيق نجاح كبير للخطة هذا العام، مشيرا أن اللجنة في حالة انعقاد دائم لمتابعة خطط النقل ومعالجة أي معوقات تواجه الحركة في حينه، مبينا أن خطة النقل لهذا العام تعتمد على توزيع العاصمة المقدسة إلى عدة محاور يقوم بتنفيذ خطة النقل فيها عدد من شركات النقل والحافلات الخاصة بالفنادق أسهمت في نقل أكثر من 6.5 مليون معتمر ومصل من وإلى الحرم خلال الخمسة عشر يوما الأولى من شهر رمضان المبارك، منوها إلى أن هناك استعدادات خاصة مدعومة بخطة متصاعدة تصل إلى ذروة التشغيل في العشر الأواخر، حيث ستصل عدد الحافلات من قبل الشركات المشغلة إلى أكثر من 950 حافلة بخلاف الحافلات المرخصة للفنادق وذلك لتسهيل ذهاب المعتمرين والمصلين وإيابهم من وإلى الحرم المكي الشريف. من جهته، أشار قائد قيادة حجز السيارات العقيد محمد اللحيدان أن مواقع الحجوزات الخمسة على مداخل (الهدا السيل جدة الليث المدينة) ساهمت وبشكل كبير في تخفيض عدد السيارات التي تدخل على مكةالمكرمة حيث تم حجز أكثر من 208.000 سيارة، وتم توفير حافلات وسيارات أجرة تقوم بنقل المعتمرين من وإلى الحرم وتم تحديد أسعار النقل حتى لا يتم استغلال المعتمرين. فيما أوضح سالم آل حطاب المشرف على تطبيق خطة النقل بشركة النقل الجماعي أن الشركة استطاعت خلال الخمسة عشر يوما الأولى من شهر رمضان المبارك من نقل ما يقارب 4 ملايين معتمر ومصل عبر أكثر من 417 حافلة وأن الاستعدادات تجري الآن لرفع عدد الحافلات الى أكثر من 515 حافلة استعدادا للعشر الأواخر. ومن ناحية أخرى، أشار ماجد الباز المشرف على تطبيق خطة النقل بشركة حافل إلى أن الشركة استطاعت أن تنقل أكثر من 2.5 مليون معتمر عبر أكثر من 300 حافلة، وأن الاستعدادات للعشر الأواخر تجري لرفع عدد الحافلات إلى أكثر من 450 حافلة.