رفض لاعبان من فريق الاتحاد لم يتم تحديد اسميهما، الظهور في لقاءات ما بعد المباراة التي جمعت الاتحاد بنظيره الفتح على شاشة القناة الرياضية، وتم استبدالهما باللاعبين معن الخضري وراشد الرهيب. وبحسب المراسل الميداني للقناة الرياضية رياض المزهر، فإنه تم طلب لاعبين بالاسم ولكنهما تفاجآ بحضور اللاعبين الخضري والرهيب اللذين لم يعلما بأنه لم يتم طلبهما. وتنص لائحة التنظيمات الجديدة للمسابقات على أنه يحق لأي مراسل ميداني طلب لاعبين بالاسم قبل نهاية المباراة، على أن يبلغهما مدير الكرة في الفريق بضرورة الخروج للتصريح الفضائي، ومن يرفض الحضور يتم تغريمه بمبلغ 10 آلاف ريال، غير أنه لن يتم معاقبة اللاعبين المخالفين من الاتحاد بعد توضيح من المذيع على لسان عادل المرضي من شركة صلة المسؤولة عن تنظيم المباريات التي تقام على أرض الاتحاد، بأنه إذا تم جلب لاعب بديل عن المطلوب وتم إجراء مقابلة فضائية معه فإن العقوبة تسقط عن اللاعب المخالف. وعلق الدكتور مدني رحيمي المحلل في القناة الرياضية على هذه الحادثة بقوله: "اللاعب المحترف يعرف الواجبات والعقوبات؛ لذا يجب عليه تطبيق الواجبات المفروضة عليه، وهذه مسؤولية إدارة الكرة التي من المفترض أن تخبرهم بوجوب الظهور مع المراسل الميداني في اللقاء". وبالعودة لتصاريح لاعبي الاتحاد الخضري والرهيب فتحدث الأول عن اللقاء وقال: "أضعنا ركلة جزاء وهجمتين للمولد والمنتشري ولم نحقق الفوز". أما راشد الرهيب الذي لم يعلم أنه ليس أحد اللاعبين المطلوبين للحديث عن المباراة، وذلك عندما أكد أن إدارة الكرة قالوا له تم طلبك لإجراء حوار مع القناة الرياضية فقال: "لم نظهر بالمستوى المطلوب، حيث كان التنظيم غائباً عن الملعب، وضياع ركلة الجزاء وتوالي ضياع الفرص أحبطنا". وأضاف: "كنا نتمنى على الأقل الخروج بالتعادل؛ لأن النقطة تفرق في المنافسة على الدوري، وكنا نضع في خطتنا كسب المباريات الثلاث المؤجلة ولكن لم يتم ذلك". من جهته أكد أحمد بو عبيد لاعب الفتح استحقاقهم للفوز وقال: "هذه كرة قدم، احترمنا الاتحاد واجتهدنا ونفذنا كلام المدرب الذي طالبنا بالانضباط داخل الملعب وقفل المناطق الخلفية، واللعب على الكرات المرتدة فحققنا الفوز". أما زميله ربيع سفياني فتحدث عن سر الحركة الجماعية التي يتم عملها عند تسجيلهم أي هدف فقال: "قبل مباراتنا أمام هجر كنا نشاهد في التلفاز المصارعة الحرة وأعجبتنا الحركة التي يؤديها المصارع "جون سينا" فاتفقنا على تطبيقها". الصورة رمزية